ديبلوماسية المجتمع المدني تعزز العلاقة الثنائية بين الصين والمغرب
نظم ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني والمركز الثقافي الصيني، الخميس الماضي، لقاء تواصليا حول “حوار الثقافات صلة وصل وآفاق للتعاون بين الحضارات”.
وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن اللقاء يأتي في إطار الدبلوماسية الثقافية المغربية للمجتمع المدني، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني والمركز الثقافي الصيني بالرباط.
وقد عرف اللقاء مشاركة المستشارة الثقافية لسفير جمهورية الصين تشين دونكيون، ورئيس الملتقى إدريس دريسي وتسيير ‘فتيحة الطالبي’ رئيسة معهد الجنوب الدولي للتدريب والدراسات الاستراتيجية”.
وفي كلمة لها، أكدت “تشين دونكيون” على التعاون المشترك في التعريف بالثقافة الصينية في المجتمع المغربي وتعريف الثقافة المغربية في المجتمع الصيني والتطرق إلى تاريخ التقارب وجسور التواصل الانساني والثقافي والتراثي بين البلدين.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني جسور ومتانة العلاقات المتميزة مع الصين والتي امتدت منذ زمن بعيد، انطلاقا من حقبة طريق الحرير ومرورا بالبعد الاجتماعي والاقتصادي لرحلة إبن بطوطة من المغرب إلى الصين ثم دخول تجارة الشاي بالمغرب، وصولا إلى تثمين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1958والزيارة التاريخية للملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في شهر ماي 2016 وما ترتب عنها من اتفاقيات في العديد من المجالات.
وقد أكد الطرفان على برمجة العديد من الأنشطة التي ستعزز الشراكة بين ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني والمركز الثقافي الصيني.
وكان اللقاء مناسبة لاستعراض خدمات المركز الثقافي الصيني بالرباط من رواق وقاعة المحاضرات والعروض، إضافة إلى مكتبة وقاعات للتكوين وفضاء للرياضة والطبخ.
اترك تعليقاً