متهم الريسوني باغتصابه: لست ضد محاكمته في سراح وأتمنى إيقاف إضرابه عن الطعام

خرج المدعو “آدم” الذي يتّهم الصحافي سليمان الريسوني باغتصابه، عن صمته وذلك بعد استفحال الوضع الصحي للمُتهّم بعد دخول في اضراب عن الطاقم قارب 70 يوما احتجاجا منه على اعتقاله احتياطيا لأزيد من سنة دون تقديمه للمحاكمة في التهم الموجه إليه.

وكتب “آدم” عبر صفحته بفيسبوك أنه ليس ضد السراح المؤقت للريسوني، مبرزا أنه لا يسعى للانتقام “بل ما أطالب به هو محاكمة عادلة فقط، ولا أريد شخصيا أن تؤول الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه”، وفق تعبيره.

وأضاف: “كنت دائما من الأوائل المدافعين عن حقي وحق سليمان في محاكمة تستوفي جميع شروط المحاكمة العادلة بصفتنا مواطنيْن مغربييْن”، متهما هيئة دفاع المتهم بالإصرار على تأخير الجلسات حتى قبل أن تتدهور الحالة الصحية للريسوني.

وتساءل: “حيث إن هيئة الدفاع تدعي أنه لا وجود لـ”أدلة دامغة” ما المانع إذن من تقديم الدفوع الأولية؟ أعلم جيدا أن إصرار سليمان على الاستمرار في قناعاته “جاهم من الجنة والناس” وأن لا مصلحة لهؤلاء في أن ينهي إضرابه عن الطعام”.

واختتم تدوينته بقوله: “لكني أتمنى من قلبي الخالص أن لا ينصت سليمان لـ”غرارين عيشة” وأن يوقف إضرابه عن الطعام، ففي نهاية المطاف يظل الحق في الحياة أقدس حق ولا يجوز المساس به بأية طريقة كانت”.