بعد حالات الغرق.. السلطات تشدد المراقبة على القوارب ببحيرة بين الويدان

بعد حالات الغرق التي عرفتها بحيرة بين الويدان بإقليم أزيلال، علمت جريدة “العمق” من مصادر خاصة أن عامل الإقليم أعطى تعليماته للسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية لتشديد المراقبة على القوارب السياحية ومدى التزامها بشروط السلامة.

وقالت المصادر إن السلطات المحلية شرعت في تحسيس المواطنين بخطورة السباحة في البحيرة، كما وجهت إنذارات لأصحاب القوارب الذين لا يلتزمون بالإجراءات الأمنية من قبيل وثائق التأمين وعجلة النجاة، وسترة النجاة.

وقالت المصادر إن هذه التدابير تأتي في إطار حرص السلطات على استقبال السياح ببحيرة بين الويدان في ظروف آمنة، تفاديا لمزيد من الضحايا.

يذكر أن شابا يبلغ من العمر 23 سنة وينحدر من مدينة الدار البيضاء لقي حتفه غرقا، الشهر المنصرم بعد سقوطه من مركب وسط بحيرة بين الويدان بأزيلال.

وتشهد بحيرة بين الويدان بأزيلال باستمرار حالات غرق، بالرغم من مجهودات السلطات المحلية وعدد من النشطاء الجمعويين في توعية وتحسيس الزوار بالمخاطر التي تنجم عن السباحة والاستجمام ببحيرة بين الويدان.