مقتل مغربي بالرصاص في إسبانيا.. والشرطة تعتقل الجاني

اهتزت الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، أول أمس الأحد، على وقع حبر صادم مفاده أن أحد المغاربة قد لقي مصرعه مقتولا على يد إسباني معروف بكرهه للمغاربة.

وبحسب مصادر جريدة “العمق” فإن المغربي المنحدر من مدينة بني ملال والمتزوج بمواطنة إسبانية قتل على يد خمسيني رميا بالرصاص، وذلك على إثر خلاف نشب بينهما لدواعي عنصرية.

وقالت المصادر ذاتها إن الراحل تلقى ثلاث رصاصات عل مستوى الصدر نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأشارت مصادر “العمق” من الداخل الإسباني إلى أن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على المتهم، حيث فتحت تحقيقا حول ملابسات الحادث، وذلك بأمر من المدعي العام.

الحسن لهمك فاعل حقوقي بإسبانيا، استنكر ما وصفها بـ”الجريمة العنصرية” التي تحدث في الأراضي الإسبانية والتي راح ضحيتها مواطن مغربي أعزل.

وأضاف الفاعل الحقوقي ذاته “من العيب. والعار أن نسمع عن حوادث العنصرية في بلد يدعي مسؤولوه الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وأكد عضو الاتحاد الدولي لمنظمات السلام العالمي على أن مظاهر العنصرية منتشرة في إسبانيا، مشيرا إلى أن البعض في هذا البلد الأوروبي يعيش زمن الظلمات وزمن الاقطاع، بالرغم من ادعاء قيم الحرية وحقوق الإنسان.

وأوضح لهمك أن هذه الحادثة المروعة تكشف الوجه المستور لمفهوم الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان ورفع شعار العيش في سلام وأمن وأمان بالقطر الإسباني.

وأشار المتحدث نفسه إلى أن أحزابا إسبانية تغذي العنصرية وتقف وراء اذكاء الفتن ونشر ثقافة الكره تجاه المهاجرين، وهذه الحوادث هي نتيجة خطابها العنصري، وعليها تحمل مسؤوليتها الكاملة في إزهاق الأرواح البشرية، وفق تعبيره