مجتمع

“بغينا المطار اتحرك”.. حملة إلتكرونية لتسهيل استقبال جالية جهة بني ملال خنيفرة

أطلق عدد كبير من النشطاء، عبر المنصات الاجتماعية، حملة واسعة للمطالبة بتشغيل مطار المدينة وفتح خدماته في وجه المهاجرين الذين ينحدرون من جهة بني ملال خنيفرة.

وطالب النشطاء، ببرمجة رحلات مباشرة من دول إقامة المهاجرين إلى مطار بني ملال، لتقليص إجراءات التنقل، متسائلين عن جدوى المرور من مدن أخرى والجهة تتوفر على مطار دولي.

وكتب الناشط الجمعوي عادل صومعي: “كيف لمسؤولي الجهة التي ستستقبل آلاف المهاجرين من أبناء الجهة أن يظلوا مكتوفي الأيدي بخصوص حالة المطار الدولي وخاصة بعد بلاغ الديوان الملكي لتسهيل عملية استقبال مغاربة العالم”.

وأضاف الجمعوي عادل صومعي، في تدوينة عبر حسابه الرسمي بـ”فيسبوك”: “يجب العمل على برمجة رحلات من جميع الدول الأوروبية، لأن الجهة وأبناءها يستحقون ذلك”.

من جانبه كتب نبيل، أحد أبناء المدينة: “مع هاد الإجراءات التي أمر بها جلالة الملك، يثير استغرابي علاش واحدة من أكبر الجاليات المغربية بالخارج ضروري خاص يجيو على كازا أو مراكش”.

وتساءل الشاب نبيل قائلاً: “علاش مزال لدابا مكاينش خطوط تربط بين بني ملال والدول للي كتعرف جالية ملالية كبيرة (إيطاليا، إسبانيا، فرنسا)، والله ما عرفنا علاش”.

وتفاعلاً مع الهاشتاغ، وجه البرلماني حميد العرشي، سؤالاً مكتوباً، إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر عمارة، حول “تشغيل مطار بني ملال وفتح خدماته في وجه المسافرين”.

وتساءل البرلماني حميد العرشي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، “عن الإجراءات المستعجلة لفتح خدمات مطار بني ملال في وجه المسافرين وأفراد الجالية المغربية وذلك من أجل تخفيف معاناتهم من بعد المحطات الجوية”.

وذكر حميد العرشي، في سؤاله الكتابي: “استقبلت الجالية المغربية المقيمة بالخارج بكل فخر واعتزاز التعليمات الملكية السامية بخصوص تسهيل عودتهم بأثمنة مناسبة إلى أرض الوطن، وهذا ما خلف استنفارا كبيرا لدى جميع المتدخلين في مجال النقل والسفر خصوصا على مستوى تأمين محطات الدخول جويا وبحريا”.

وأضاف العرشي أنه “من هذا المنطلق، فقد أصبح جليا فتح جميع المطارات والمحطات الجوية ببلادنا لاستقبال مغاربة العالم من أجل تخفيف الضغط على المطارات الكبرى المعروفة وكمثال على ذلك مطار مدينة بني ملال والتي تتميز هذه الجهة بجالية كبيرة”.

وأوضح أن “المدينة مازالت تعاني من إغلاق المطار المذكور، خصوصا وأنه قد تم تدشينه من طرف الملك سنة 2014 ومازال بدون خدمات موجهة لساكنة جهة بني ملال-خنيفرة، مما سيساعدها على تقليص مدة السفر وإجراءات التنقل وتشجيع السياحة بالمنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *