سياسة

العلمي ردا على سؤال بالبرلمان حول مآل مشروع ميثاق الاستثمار: “الله أعلم”

وزير الصناعة والتجارة

لم يجد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ما يرد به على البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، حول مآل مشروع ميثاق الاستثمار، غير القول: “الله أعلم”.

وطالب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، الوزير مولاي حفيظ العلمي، بالكشف عن مآل مشروع ميثاق الاستثمار الذي التزمت به الحكومة، وسبق لرئيس الحكومة، وأيضا للعلمي أن أدلى بتصريحات بخصوصه للإعلام دون أن يجد طريقه لأرض الواقع.

وردا على سؤال الفريق الاستقلالي، قال العلمي، “الله أعلم”، مضيفا أن وزارته أعدت المشروع منذ نونبر 2019، وأحالته على الأمانة العامة للحكومة، وتم توزيعه على الوزارات، وفتح حوله نقاش حاد نقطة بنقطة.

وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن المشروع وصل إلى صيغته 42، قبل أن يضيف قائلا: “الغالب الله، حنا وجدناه وحطيناه وكناقشوه”، موضحا أن ميثاق الاستثمار كما هو معروف يعيش لـ20 عاما، وبالتالي يلزمه النقاش وأيضا الاختلاف حوله للوصول إلى نتيجة إيجابية.

وشدد على أن وزارته قامت بأقصى ما يمكن فعله لإخراج هذا الميثاق إلى حيز الوجود، وأعدت 42 صيغة، وأخذت بعين الاعتبار أراء جميع المتدخلين، وقامت بوضعه في الأمانة العامة للحكومة.

وقال الفريق الاستقلالي، إن جواب العلمي هو دليل على أن الحكومة غير منسجمة، ولم تتفق على المشروع، مضيفا أنه من غير المقبول الانتظار كل هذه المدة، فيما علق البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية رشيد حموني، على رد المسؤول الحكومي بأنه “اعتراف تاريخي بفشل الحكومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *