سياسة

أخنوش: أنا راجل فالكلمة ولن تهزمني الكتائب الإلكترونية

هاجم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتهمونه أنه جاء للسياسة منذ شهرين فقط، قائلا: “أقول لهاذ الناس لي تيفكروا هاذ التفكير، ماشي مشكل، المهم نكونوا رجال، وأنا راجل فالكلمة”.

وأشار زعيم “الأحرار” في كلمة له خلال لقاء حزبي بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، إلى أن الذين يهاجمونه على مواقع التواصل الاجتماعي لن يهزموه، قائلا في هذا الصدد: “والله واخا يطلعوا الكتائب الإلكترونية دالعالم كلو ما نبدل رأيي”.

وأضاف أن حزبه له اتجاه، “ونحن حزب مواقف، نحن أحرار، ولي بغا يخدم مزيان مع الأحرار من الأحزاب الأخرى ويدير معنا شراكة ويزيد معنا للقدام، كلشي نقبلوه إلا شي واحد يتحكم فينا”.

وبخصوص النقاش الدائر حول هيكلة مجلس النواب، قال أخنوش في اللقاء ذاته، إن “هناك قضايا وطنية كبرى تنتظرنا، لازم من البرلمان يخرج من العطلة ديالو ويشتغل”.

وفي نفس اللقاء، قال محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، إنه يعتبر نفسه جزءا من عائلة حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن تحالف حزبه مع حزب الحمامة، مبني على أساس كونهما عائلة واحدة، رغم محاولة البعض تسويقه على أنه تكتيك مرحلي.

وأضاف أن البعض يشكك في تحالف الحصان والحمامة ويعتقد أنه تحالف ظرفي وتكتيك معين، مشيرا إلى أن تحالف الحزبين مبني على تقاسم مبادئ مشتركة من أجل خدمة الوطن ومصالح المواطنين.

وتابع مخاطبا أخنوش بالقول: “أعتبر نفسي داخل عائلتي، والوجوه الحاضرة هنا من مسؤولين ومنتخبين هم إخوان تقاسمنا معهم مشوار طويل في تنمية بلادنا، وهذا هو أملنا في ما تبقى من مشاورات لكي نكون في مستوى تحديات بلادنا”.

وواصل زعيم حزب الحصان مدحه لأخنوش بالقول: “أخنوش جا ما لبش قشابة بل لابس كبوط كيشابه لهاذا لي عندي أنا وهو اللون الأزرق لون الأمل لون حزب التجمع الوطني للأحرار”.

وفي السياق ذاته، اقترح ساجد على أخنوش تكوين فريق موحدة بمجلس مدينة المدينة الدار البيضاء.

حضور محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري للقاء التواصلي الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء- سطات، إلى جانب رئيس حزب الأحرار عزيز أخنوش، اعتبره متتبعون رسالة سياسية جديدة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تقول إن حزب الأحرار متشبث بتحالفه مع حزب الاتحاد الدستوري وأنه لا مجال للتراجع عن ذلك، في إشارة إلى الشرط الذي وضعه رئيس الحكومة من أجل معاودة المفاوضات.