أخبار الساعة، مجتمع

مؤسسة بالعيون توضح بخصوص امتحان “الاجتماعيات” وتلوح باللجوء للقضاء

الامتحانات الجامعية

أصدرت ثانوية حليمة السعدية الإعدادية بالعيون بيانا ردت فيه على ما أورده منتدى العدالة وحقوق الإنسان حول “اجتياز تلاميذ السنة الثالثة إعدادي لاختبار الاجتماعيات في مواضيع لم يدرسوها أصلا بعد وفاة أستاذ مطلع رمضان الماضي، وهو ما حرمهم من حقهم في تكافؤ الفرص”.

وقالت الثانوية إن أطرها الإدارية والتربوية وتلامذة واولياء أمور التلميذات والتلاميذ فوجئوا بمضمون البيان الذي أصدره المنتدى، معلنة تكذيبها لكل ما جاء فيه.

وأوضحت أن الأستاذ المعني في بيان المنتدى توفي يوم 24 رمضان أي في آواخر الشهر وليس في مطلعه، وان التلاميذ لم يحرموا من الدراسة الفعلية إلا أقل من أسبوعين وليس شهرين كما ورد في البيان.

وزاد المصدر ذاته أن وفاة الأستاذ جاءت قبل ثلاثة أيام من العطلة البينية الرابعة وعيد الفطر من 09 ماي إلى 16ماي 2021 وهو ما يعني أن فترة الدراسة الفعلية ستمتد من يوم 17 ماي الى غاية 28 ماي موعد الاستعداد لإجراء الاستحقاقات الوطنية لامتحانات البكالوريا دورة 2021 بالمؤسسة.

وأشار البيان إلى أن تكافؤ الفرص حق مضمون لكل المتعلمين بعد أن استوفى الأستاذ المرحوم جميع الدروس المضمنة بالإطار المرجعي المحين الخاصة بالامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الاعدادي دورة 2021 الصادر عن المركز الوطني للامتحانات الخاص بمادة الاجتماعيات، موثقة بدفتر النصوص وبدفاتر التلاميذ.

وفي ردها عن تساؤلات أوردها بيان المنتدى، قالت المؤسسة التربوية إن تلاميذ الأقسام المعنية 1/3 و2/3 اجتازوا الفرض الأول بمعية المرحوم وذلك يوم 03 أبريل 2021، أما الفرض الثاني فتم اجتيازه تحت اشراف الأستاذ عالمي المحفوظ بتاريخ 02/06/2021 بعد حصص الدعم، اما الفرض الثالث الذي تساءل عنه المنتدى فإن الاجتماعيات تقتصر في السنة الثالثة إعدادي على فرضين فقط في كل أسدوس لا ثلاثة، وفق تعبير المصدر.

ولفتت ثانوية حليمة السعدية بالعيون إلى اقتصار الامتحان الجهوي لمادة الاجتماعيات على الدرسين الأول والثاني من دروس الأسدوس الثاني والتي تم إنجازها من طرف الأستاذ المرحوم خلافا لما ادعاه البيان من عجز التلاميذ أمام مضامين الاختبار.

وفي الوقت الذي طالبت فيه الثانوية بإيفاد لجان مركزية، جهوية وإقليمية للوقوف على الحقيقة، أعلنت أنها تحتفظ لنفسها اللجوء إلى القضاء ومتابعة صاحب البيان تحصينا لسمعة المنظومة التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *