مجتمع

63% من المغاربة يتوقعون تحسن الاقتصاد خلال الحكومة المقبلة و69% ضد الهجرة للخارج

كشف استطلاع حديث، للباروميتر العربي، والذي شمل 20 ألف مواطن من 8 دول عربية، أن 63 بالمائة من المغاربة يرون بأن الأوضاع الاقتصادية الحالية إيجابية، فيما استبشر 67 بالمائة بتحسن الوضع الاقتصادي خلال السنتين أو الـ3 سنوات المقبلة، أي مع الحكومة التي ستفرزها الانتخابات المقررة في 8 شتنبر المقبل.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة من يوليوز 2020 إلى يونيو 2021، فقد حل المغاربة في المركز الثاني ضمن الدول العربية المشمولة بهذا الاستطلاع، وراء الليبيين الذين يرى 78 بالمائة منهم بأن الوضع الاقتصادي سيتحسن كثيرا خلال نفس الفترة، و46 بالمائة بالنسبة للجزائريين، و46 بالمائة للتونسيين.

وبخصوص سؤال حول الشعور بالقلق من احتمال فقدان أو خسارة الأسرة لمصدر دخلها الرئيسي خلال السنة القادمة، أجاب 54 بالمائة من المستجوبين المغاربة بنعم، و61 بالمائة بالجزائر، و62 بالمائة في ليبيا، و65 بالمائة في كل من تونس والأردن، وأعلى نسبة سجلت في لبنان بـ91 بالمائة.

وقال الباروميتر العربي، إن القلق من فقدان مصدر الدخل لدى أكثرية المستطلعين يتزامن مع انعدام الأمن الغذائي لنسب وازنة منهم، إضافة إلى أن حالة الارتياب الاقتصادي الذي أنتجتها جائحة فيروس كورونا فاقمت القلق من فقدان الدخل.

ويرى 26 بالمائة من المستجوبين المغاربة، أنهم اضطروا للاعتماد على أطعمة أرخص وأقل استجابة خلال آخر 9 أيام، فيما قال 12 بالمائة فقط من المستطلعين إنهم كانوا بحاجة إلى دعم مالي للحصول على طعام خلال أخر 7 أيام.

وبحسب 44 بالمائة من المستجوبين فإن الحكومة مطالبة بخلق فرص عمل جديدة، لتحسين الظروف الاقتصادية، وبالمقابل يقول 92 بالمائة من المغاربة إن لا داعي لأن تخفض الحكومة من تكلفة المعيشة.

وبخصوص الرغبة في الهجرة خارج المغرب، أبدى 31 بالمائة من المستجوبين رغبتهم في الهجرة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية بنسبة 67 بالمائة، وأشار الاستطلاع إلى 29 بالمائة من الراغبين في الهجرة بالمغرب تفوق أعمارهم 30 سنة، و34 بالمائة تتراوح ما بين 18 و29 سنة.

وأضاف الاستطلاع، أن 43 بالمائة من الذين عبروا عن رغبتهم في الهجرة خارج المغرب، مستواه التعليمي جامعي، و27 بالمائة تعليمهم ثانوي أو أقل، في حين أن 38 بالمائة من الرجال هم الذي عبروا عن رغبتهم بالهجرة، مقابل 25 بالمائة بالنسبة للنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *