سياسة

برلمانية تدعو لإعادة النظر في اللجان الاستطلاعية “حتى لا تفقد معنى الرقابة”

مريم واكريم – صحافية متدربة

دعت البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، إلى تقييم المهام واللجان الاستطلاعية البرلمانية بشكل حقيقي، وإعادة النظر فيها بشكل شامل حتى لا يتم تمييعها وإفقادها معنى الرقابة والاستطلاع بمضمونه الدستوري والسياسي، وفق تعبيرها.

وقالت البرلمانية في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك، إنه لا يعقل التوجه للمهام الاستطلاعية دون تسلح بالمعطيات، ودون إعداد دقيق ومسبق من فرق وخبراء يسندون عمل البرلماني في التهييء والتنفيد وإعداد التقارير.

واعتبرت أن مجموعة من البرلمانيين يبذلون مجهودات كبيرة ويشتغلون بإخلاص وحسن نية، إلا أن طريقة اشتغالهم تظل معطوبة بسبب عدم توفر الخبرة والإسناد اللازم لهم، ضمانا لفعالية أدوارهم على غرار الأنظمة البرلمانية المتقدمة.

وشددت على أن المهام الاستطلاعية هي ثاني أقوى الآليات البرلمانية الرقابية بعد اللجان النيابية، مضيفة: “كان أولى بالبرلمان القيام بافتحاص داخلي شامل وعملية تقييم دقيقة يبني بعدها الخلاصات والتوصيات ويسلمها للمجلس المقبل إذا ما كنا مهتمين بتطوير الحياة البرلمانية والتقدم بالبناء المؤسساتي والديمقراطي لاكتساب المعنى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *