“45 دقيقة” يكشف حقيقة إرهابيين مغاربة يدعون “التوبة الزائفة”

بعنوان “الإرهاب.. معادلة المصالحة”، يعرض برنامج التحقيقات “45 دقيقة”، مساء الأربعاء، على القناة الأولى، معطيات وحقائق صادمة حول الظاهرة الإرهابية بالمغرب.

وتكشف هذه الحلقة، على امتداد 52 دقيقة، قصص عيش عدد من المدانين السابقين، الذين تزيد نسبتهم عن 90 في المئة، حياة طبيعية داخل المجتمع، بعدما قرروا القطع مع الفكر الإرهابي التخريبي.

وتطرح الحلقة، حكايات مدانين آخرين، واصلوا طريقهم في الإرهاب، بعدما أوهموا الجميع بـ”توبة مزيفة” من خلال ممارسة التقية واستغلال التطور التكنولوجي لنقل التطرف من عالم الواقع إلى العالم الرقمي.

وينشر هذا التحقيق، خلفيات احتضان بعض الديمقراطيات الغربية لفئة من أصحاب التوبة الزائفة، وانخراطهم من داخل أراضيها في أعمال نشر التطرف والتحريض على القيام بأعمال إرهابية عبر الأنترنيت.

ويثير هذا العمل الصحفي، أيضاً، استراتيجية المغرب في محاربة الإرهاب، بعدما اختارت طريق المصالحة مع عدد من المعتقلين الشيء الذي مكن من الإفراج عَلى أزيد من 3000 شخص.

ونجح فريق برنامج “45 دقيقة”، في الوصول إلى معتقلين سابقين في قضايا التطرف، وجعلهم يتحدثون بوجه مكشوف عن تجربتهم الإرهابية، أبرزهم محمد عبد الوهاب رفيقي، وفاطمة الزهراء، ومحمد دمير، بالإضافة إلى معتقلين آخرين بسجن القنيطرة.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج “45 دقيقة”، يطرح أكثر المواضيع تعقيدا وحساسية، والسؤال الذي يحاول الإجابة عنه هو “من المسؤول”، ويستمد قوته من واقعيته، ومن الشهادات الحية التي يعرضها.