مجتمع

حمزة.. قصة نجاح شاب بدأ بالعمل بـ20 درهما إلى امتلاك سناك بأكادير (فيديو)

تحرير: مريم واكريم صحافية متدربة

“التأجيل لا ينفع والتغيير لا يأتي إلا عن طريق الإرادة”. هكذا يقول حمزة، شاب ينحدر من مدينة أكادير، اختار أن يؤسس لنفسه مشروعا خاصا بدل أن يكون ضمن قائمة الشباب العاطلين عن العمل بالمغرب.

حمزة لم يختر أن يغامر ويلقي بنفسه في البحر بحثا عن طريق للفردوس الأوروبي، على غرار ما يفعله الكثير من شباب اليوم، فهو بدأ من اللاشيء إلى أن وصل ما هو عليه الآن، فالإرادة لديه هي الشيء الوحيد الذي دفعه للكافح حبا في مستقبل مشرق.

جريدة “العمق” تواصلت مع “حمزة” عن قرب ليكشف لنا تفاصيل البدايات الأولى لمشروعه الخاص، يقول حمزة “البداية لم تكن سهلة أبدا، تسلفت بزااف وتكلفت باش تكون عندي الكروسة ديالي، كنت كنقرى ونخدم فنفس الوقت غير كنخرج من القراية كنمشي نيشان باش نخدم”.

ولأن النجاح عادة ما يقتضي الكثير من التحفيز، فإن أصدقاء حمزة ووسطه كانوا من أولى المحفزين له للاستمرار في مشروعه الخاص، الأمر الذي ساعده كثيرا وأعطاه طاقة إيجابية والأمل بأنه حتما يسير نحو الطريق الصحيح.

“إن العشرين درهما قادرة على صنع المستحيل وجعل الأصعب من الأمور أسهل”، فمن هذه العشرين درهما بدأ حمزة مساره بعد حرقة لطالما دفعته إلى المضي نحو الأمام”، يضيف حمزة.

“التقرزيز هو لي نفعني”، هي إحدى الحيل التي اعتمدها حمزة كي يوفر المصاريف الخاصة بمشروعه، فطموحه لم يكن يقتصر على العربة فقط، بل إنه دائما ماكان يتطلع لإنشاء مطعمه الخاص.

وعن نصيحته للشباب، فحمزة يرى أن الوظيفة قد تأتي وقد يكون العكس، فبالنسبة إليه يرى أن المشاريع الخاصة هي من تساعد الشباب على تكوين أنفسهم، وتوفر لهم نوعا من الاستقلال المادي، وتجعلهم يعتمدون على أنفسهم، لكن يجب أن تكون الإرادة والعمل، فغيابهما لا يحقق شيئا، “افعل ما تريد ستصل وإن لم تصل حاليا ستصل عاجلا أم آجلا فبداية الطريق أصعب من الطريق نفسه والصبر هو ما يجعلنا نصل حيثما نريد” يختم حمزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *