اقتصاد

اتفاق بين ONCF ومكتب السياحة يمنح تخفيضات كبيرة للمسافرين عبر القطارات

وقع محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، الاثنين، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين في خدمة هدف إلى تدعيم الحركية والسياحة الداخلية. كما قاما بإطلاق بطاقة السفر ”نتلاقاو فبلادنا”.

ويهم هذا الاتفاق، وفق بلاغ مشترك للمؤسستين، تخفيضات السفر على متن القطارات، بأثمنة جد مناسبة، حيث تم تخصيص 350 ألف تذكرة ”يالا نتلاقاو فبلادنا” من 49 درهم إلى 99 درهم لكل المغاربة تمكنهم من السفر بأثمنة منخفضة بربوع المملكة عبر البراق أو الأطلس، بالنسبة للأفراد.

وبالنسبة لمجموعات السفر الصغيرة، تم إطلاق بطاقة “نتلاقاو فبلادنا” التي تقدم خصم 50 في المائة للسفر عبر قطارات ‘الأطلس’ و خضم 30 في المائة على قطارات ‘البراق’ للأسر أو المجموعات المتكونة من فردين إلى 5 أفراد.

وتتمحور هذه الشراكة بالأساس على وضع تدابير وإجراءات مشتركة لإعطاء دينامية جديدة للحركية ببلادنا والرفع من جاذبية المناطق السياحية الوطنية بالنسبة لكافة المواطنين وكذا مغاربة العالم. وتشمل هذه الإجراءات الإعلام والتواصل والدعم وتقاسم البيانات وتبادل المعطيات والانجاز المشترك لوسائل التنمية بين الطرفين.

وتزامنا مع انطلاق فصل الصيف، من شأن هذه المبادرة الرائدة خلق تكامل بين خبرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في مجال تسويق العرض السياحي وخبرة المكتب الوطني للسكك الحديدية في مجال توفير حلول مبتكرة للسفر المستدام.

هذا، كما يسعى الطرفان من خلال هذا التعاون إلى دعم نمو السياحة الداخلية والذي يعتبر من أهم محاور الاستراتيجية لمواكبة القطاع بعد نحو سنة ونصف من الأزمة الصحية وتبعاتها.

وقام المكتب الوطني للسكك الحديدية بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة بعرض تعريفة جديدة للسفر “نتلاقاو فبلادنا” وذلك في إطار الحملة الوطنية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ شهر ماي المنصرم لتعزيز السياحة الداخلية.

وتتوفر هذه العروض في جميع محطات المكتب وعبر موقعه الالكتروني وذلك إلى غاية 15 شتنبر .2021  ومن خلال هذه الشراكة، يعزز الطرفان خبراتهما ليضعا رهن إشارة المسافرين كل الوسائل لتسهيل السفر وحثهم على الانخراط في الرحلات الاستكشافية نحو آلاف الوجهات الغنية والفريدة والمتنوعة التي تثري الرصيد السياحي لبلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *