سياسة

الـPPS: الجواب القوي على “الحملة المسعورة” ضد المغرب هو توطيد المسار الديمقراطي

أدان حزب التقدم والاشتراكية، بشدة، ما أسماها “الحملة المسعورة والممنهجة والمغرضة وغير البريئة التي تستهدف سمعة بلادنا ومكانتها الدولية، وما تنطوي عليه هذه الحملةُ الرخيصةُ من اتهاماتٍ باطلةٍ ومُخْـــتَــلَـــقَــة تَــمَّ نفيُــها جملةً وتفصيلا من قِــبل السلطات العمومية المغربية المختصة”.

وعبر المكتب السياسي للحزب عن رفضه القوي “لهذه الاتهامات والتهجمات المسعورة ضد بلادنا الحريصة على سيادتها واستقلالية قراراتها واختياراتها، والمتشبثة بدفاعها القوي على مصالحها الوطنية”. مؤكدا “انخراطه اللامشروط ضمن الجبهة الوطنية، في إطار وحدةِ وتماسك كافة مكونات الشعب المغربي، تَصَدِّياً لأي مساسٍ بسمعة بلادنا وصورتها أو بمصالحها الوطنية العليا”.

واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الجواب القوي والفعال على هذه الحملة، ومثيلاتها وغيرها من الأزمات والمناورات، في تدبير علاقات بلادنا الإقليمية والدولية، هو مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، وتوطيد المسار الديمقراطي.

كما شدد على أن الجواب القوي على تلك الحملة هو “بناء عدالة اجتماعية حقيقية، وتكريس الخيارات الوطنية الأساسية، وعلى رأسها تلك المتصلة بحقوق الإنسان والحريات، فضلاً عن غيرها من الأوراش الإصلاحية التي تُـــقَــوِّي جبهتنا الوطنية الداخلية”، وفق تعبيره.

وفي موضوع الانتخابات، شدد حزب “الكتاب” على أنَّ النجاح في رفع مختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها بلادُنا يقتضي توفير كافة الشروط الكفيلة بِـــرصِّ الصفوف وتقوية المشاركة وتعزيز الثقة واستعادة مصداقية الفعل العمومي والعمل السياسي.

ويرى حزب “بنعبد الله” أنه يتعين السير قُدُماً وبخطىً حثيثة في اتجاه مبادرات الانفراج السياسي والحقوقي والإعلامي، استجابةً للتطلعات الشعبية وترسيخاً لصورة بلادنا ومكانتها البارزة على الساحة الإقليمية والدولية، حسب البلاغ ذاته.

إلى ذلك، عبر الحزب عن أسفه إزاء الارتفاع المُطَّرِد لعدد حالات الإصابة وحالات الوفيات بسبب كوفيد 19، موجها “نداءً حارا وقويا لكافة المواطنات والمواطنين قصد تغليب المسؤولية والروح الوطنية وما تستلزمه من حرصٍ على التقيد التام بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي أقَــرَّتْــهَا السلطاتُ العمومية المختصة”.

واعتبر أن السلطات العمومية “مدعوة، بدورها، إلى مواصلة العمل الجبار الذي قامت وتقوم به في مواجهة الجائحة وتداعياتها الخطيرة على كافة المستويات، والعمل على تجديد نَــفَــسِ التعبئة وبذل المزيد من الجهود في مجال اليقظة وإبداع الصيغ التوعوية والتواصلية والتحسيسية الكفيلة بجعل المواطنات والمواطنين ينخرطون بكل تلقائيةٍ ووعيٍ ومُواطَنَة في هذه الجولة من مواجهة جائحة كوفيد 19”.

وشدد الحزب أن ذلك يأتي في وقت حققت فيه المملكة “مكسبا هاما في هذه المعركة تَــجَــسَّدَ في التوسيع المهم والمُقَدَّر لحملة التلقيح لتشمل فئاتٍ عمريةً جديدةً، في أفق تحقيق المناعة الجماعية ببلادنا وتجاوز هذا الظرف العصيب بأقل الخسائر الممكنة على كافة الأصعدة وفي كل المجالات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *