أدب وفنون

مطالب لحصاد والصبيحي بالتدخل لإنقاذ مآثر بجبل “تفرخست”

فؤاد الفاتحي – متدرب

طالبت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، كل من وزراء الداخلية والثقافة والتجهيز والنقل، للتدخل من أجل إنقاذ المآثر التاريخية بجبل تفرخست بإفران الأطلس الصغير، مشيرة إلى أن مآثر تاريخية ومنشأة فنية تتعرض للتخريب بالمنطقة المذكورة.

وأوضح فرع الهيئة بإفران الأطلس الصغير، في مراسلة له إلى وزارات ومؤسسات رسمية، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، أن المآثر المتواجدة بجبل تفرخست بالمجال الترابي لجماعة وقيادة إفران الأطلس الصغير والمحاذي لواحات إفران، تتضمن بقايا حصن وصهريج وأسوار محيطة بها، وبقايا السواقي الآتية من منطقة السوق أوفلا عابرة لمسلك للجبال الشرقية وصولا إلى صهريج تفرخست.

وأشار إلى أن “جشع مستغلي المقالع، وتواطؤ المجالس المنتخبة ومندوبية المياه والغابات والسلطات المحلية والإقليمية، ساهموا بشكل كبير في تدمير هذه المآثر وتشويه المنظر البيئي للمنطقة، فمنذ التسعينيات من القرن العشرين تناوب على استغلال هذا الموقع كمقلع للرخام عدة شركات، آخرها شركة لا تعير أي اهتمام لحرمة الأموات بالمقبرة المجاورة للمقلع والتي تم غمرها بالأحجار و عدم احترام الجانب البيئي و الثقافي و التاريخي”.

وأضافت المراسلة ذاتها، أن “معلمة تفرخست لها إرث ثقافي وفني أيضا كون أبناء وبنات المنطقة يحتفلون كل سنة بعيد عاشوراء فوق هذه المعلمة، عوض استغلالها سياحيا وثقافيا تم تدميرها وتشويه مكوناتها”، محملة المسؤولية للمجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية والجهوية في تخريب هذه المعلمة التاريخية باستغلالها كمقلع للرخام.

وإضافة إلى وزراء الداخلية والثقافة والتجهيز والنقل، وجهت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، مراسلة إلى كل منرئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، والي جهة كلميم وادنون، رئيس المجلس الجهوي لكلميم وادنون، المدير الجهوي لوزارة للثقافة، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طانطان كلميم، رئيس الدائرة بويزكارنن، قائد قيادة إفران الأطلس الصغير، رئيس المجلس الجماعي لجماعة إفران الأطلس الصغير، أعضاء المجلس الجماعي لجماعة إفران الأطلس الصغير.