
أقدم عدد من الفاعلين المدنيين بمدينة أكادير، على إطلاق مبادرة “متطوع (ة) وباغي نعاون مستشفى الحسن الثاني أݣادير”، في ظل الضغط الكبير الذي يشهده المركز اللإستشفائي المذكور، بسبب التزايد المسجل في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي تصريح خص به جريدة “العمق المغربي”، أكد حسن حاجي، منسق المبادرة، أن الأخيرة تأتي من أجل العمل على سد الخصاص الكبير الذي يشهده مستشفى الحسن الثاني، في صفوف الممرضين والأطباء.
وأضاف ذات الفاعل المدني، أنهم عقدوا إجتماعا مع المدير الجهوي للصحة، ومع والي جهة سوس ماسة، وهو ما مكنهم من طرح تصورهم الرامي أساسا إلى جعل المواطن جزءا من الحل لهذه الأزمة، مشيرا إلى أن الجهات المسؤولة مكنتهم من المعلومات الدقيقة حول الوضع بالمركز الإستشفائي الجهوي، وبناء عليها تم إحداث عدة لجن؛ منها اللجنة الطبية التي تضم أطباء وممرضين متطوعين.
وأوضح حاجي، أن المدير الجهوي للصحة، أكد لمنظمي المبادرة، أن مستشفى الحسن الثاني، ليس فيه أي نقص للأكسجين، غير أن الأطقم الطبية المتوفرة في الوقت الراهن، غير كافية للتصدي لهذه الجائحة، مشيرا الى مبادرة “متطوع باغي نعاون”، ستساهم في حل هذا المشكل من خلال استقطاب الأطباء والممرضين المتقاعدين لمد يد العون للمستشفى.
من جانبه أكد منسق لجنة التموين التابعة لمبادرة “متطوع باغي نعون”، مصطفى الرامي، أن هناك عمل حبار تقوم به الأطقم الطبية، غير أن هناك غياب التواصل الفعال بين الأطباء ومرتفقي المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وستعمل هذه المبادرة على عملية الإرشاد في المستشفى المذكور.
وأضاف، أن لجنة التموين، ستحاول وفق إمكانياتها توفير أقنعة الأكسجين وبعض الأدوية التي تدخل ضمن البروتوكول العلاجي ل”كوفيد19″، خاصة تلك التي إختفت نسبيا في الصيدليات.
اترك تعليقاً