مجتمع

لقاح “أسترازينيكا”.. وزارة أيت الطالب تكتفي ببلاغ يتيم وتترك المواطنين أمام مصير مجهول

اكتفت وزارة الصحة ببلاغ يتيم حول تلقي الجرعة الثانية من لقاح “أسترازينيكا” قبل يوم 28 من الشهر الجاري، في الوقت الذي يتوجه فيه مواطنون إلى مراكز التلقيح دون أن يتمكنوا من تلقي الجرعة الثانية ولو حان وقتها بمبررات عدة منها عدم توفر اللقاح ببعض المراكز، أو ضرورة التوجه إلى مكان تلقي الجرعة الأولى من هذا اللقاح.

وزارة الصحة خرجت قبل أيام ببلاغ تؤكد فيه على ضرورة تلقي الجرعة الثانية من هذا اللقاح قبل يوم 28 من الشهر الجاري، بالنظر إلى إمكانية عدم توفره بعد التاريخ.

بلاغ الوزارة دفع العديد من المواطنين الذين حان وقت تلقيهم بالجرعة الثانية من هذا اللقاح، إلى التوجه نحو المراكز الصحية القريبة منهم، غير أن أغلبهم تفاجئوا إما بغياب اللقاح وعدم توفره في بعض المراكز، أو عدم تمكينهم من الجرعة من قبل بعض المراكز الذي تتوفر عليه، وذلك بدعوى العودة إلى المراكز الصحية التي تلقوا بها الجرعة الأولى.

وأثارت هذه التبريرات التي تعتمدها بعض المراكز الصحية الخاصة بالتطعيم، استياء واستغراب المواطنين المعنيين بالجرعة الثانية من هذا اللقاح، على اعتبار أن شرط العنوان والسكن لم يعد أمرا مفروضا لتلقي جرعات اللقاح.

وفي حديث لمواطنين بمدينة الرباط، مع جريدة العمق، أكدوا أنهم توجهوا إلى بعض المراكز الصحية، سواء في مدينة سلا أو في مدينة الرباط، غير أن بعض المراكز لا تتوفر على هذه الجرعات، ما دفعهم إلى البحث عن المراكز التي تتوفر عليها. وبعد أن وجدوا مراكز تتوفر عليه، تفاجأ هؤلاء المواطنون بعدم رغبة طاقم بعض المراكز بإمدادهم بالجرعة الثانية، بدعوى ضرورة التوجه نحو المركز الذي تلقوا فيه الجرعة الأولى.

ويطرح المواطنون المعنيون بهذا اللقاح تساؤلات عديدة حول الأسباب التي تدفع بعض الأطقم وبعض المراكز إلى فرض هذا الشرط بالرغم من أن الوزارة حذفته في وقت سابق. كما يطرح هذا الوضع أسئلة حول التاريخ المحدد لتلقي الجرعة الثانية والمضاعفات المحتملة في حالة عدم تلقي الجرعة الثانية في التاريخ المحدد.

وبالرغم من هذا الارتباك الحاصل، لم تعمد وزارة الصحة إلى توضيح الملابسات المرافقة لبلاغها حول ضرورة تلقي الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا قبل الـ 28 من الشهر الجاري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *