سياسة

الحسيني: الملك أخذ علما بعدم استجابة الجزائر.. وطوى صفحة الخلاف مع إسبانيا

قال تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية، إن الملك محمد السادس، أخذ علما بالتطور الذي عرفه الموقف الجزائري من خلال عدم الاستجابة لليد الممدودة من طرف المغرب ومن خلال تشويه الوقائع والأحداث وعقد مجلس أعلى للأمن لاتخذا قرارات غير مسؤولة وغير مفهومة.

وأضاف الحسيني خلال مروره ببرنامج تحليلي للخطاب الملكي على قناة “ميدي 1″، أن الملك حدد في خطاب ثورة الملك والشعب، وسائل العمل في ظل هذا الوضع مع الجزائر، وأن المغرب سيستمر في طريقه كره من كره وأحب من أحب.

من جهة أخرى، أوضح الحسيني، أن الخطاب الملكي أثبت أن هناك صفحة طوية بخصوص غمامة كانت تهيمن على العلاقات بين المغرب وإسبانيا، وأنها في طريقها إلى التسوية، مع نداء للعقل والحكمة والتبصر، ورؤية المستقبل بمزيد من الشفافية والمسؤولية.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية، أن من بين النقاط الأساسية التي ركز عليها الخطاب الملكي، هو النظر إلى المستقبل سواء ديمقراطيا من خلال إنجاح مرحلة الاستحقاقات المقبلة تم تنمويا واقتصاديا من خلال إنجاح النموذج التنموي.

وأخيرا وفي جميع الأحوال، يضيف تاج الدين الحسيني، يبقى المغرب مرفوع الرأس في موقعه الاستراتجي المتميز وفي علاقاته المتطورة والايجابية مع كل الشركاء الإقليميين وبفعاليات المجتمع الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *