مجتمع

دموع وحزن بالجديدة وبني ملال أثناء دفن ضحيتا اسطنبول (صور)

تم اليوم الأربعاء تشييع جنازة المواطنتين المغربيتين زينب آيت سي وربيعة المستعين، اللتين قُتلتا في اعتداء اسطنبول ليلة رأس السنة، وأودى بحياة 39 شخصا من ضمنهم مواطنتين مغربيتين، وإصابة العشرات ضمن 4 مغربيات.

وبعد أداء صلاتي الظهر والجنازة بمسجد “جبران” ببني ملال، اليوم الأربعاء، نُقل جثمان الراحلة زينب آيت سي إلى مثواها الأخير بمقبرة اولاد اضريد حيث ووري الثرى، في موكب جنائزي حضره والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال محمد دردوري، ومنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية وأفراد أسرة الفقيدة.

وبالجديدة شيع أهالي الراحلة ربيعة المستعين، جثمانها إلى مثواه الأخيرة في أجواء حزن عميق من طرف أسرتها وأقاربها، حيث امتزجت دموع فراق المواطنتين المغربيتين بمشاعر الغضب من العملية الذي نفذها شخص لا زالت السلطات التركية تبحث عنه، في مركز سياحي كان يحضره أزيد من 600 شخص.

مشيعوا الجنازتين رفعوا “أكف الضراعة إلى الله بأن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يشملهما بمغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواهما فسيح جنانه، ويتلقاهما بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم”.

وكان الملك محمد السادس قد قرر التكفل بنقل جثامين المواطنين المغاربة الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي ضرب ليلة السبت الأحد منشأة سياحية بإسطنبول، وكذا بمصاريف استشفاء المواطنين الذين أصيبوا بجروح في هذا الاعتداء.

وبعث الملك برقيتي تعزية إلى أسرتي الضحيتين المغربيتين زينب آيت سي وربيعة المستعين، اللتين قضيتا في الاعتداء الذي استهدف مدينة إسطنبول التركية.