بعد حملة ممنهجة ضده.. الشنقيطي: الصحراء مغربية وموقفي تحيز للوحدة ضد التجزئة

بعد حملة ممنهجة ضده على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بخدمة أجندة النظام المغربي من خلال تصريحاته المؤيدة لمغربية المناطق الصحراوية، عاد محمد المختار الشنقيطي ليؤكد على أن الصحراء مغربية وأن موقفه تحيز للوحدة ضد التجزئة ولوصل الأرحام ضد القطيعة.

وقال أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر في تغريدة له على “تويتر” إن “من يظن أن موقفي من قطيعة ‎الجزائر مع المغرب ترجيحٌ لنظام ملكي على آخر عسكري، أو لحزب إسلامي مغربي على آخر جزائري، مخطئ. فأهل المغرب والجزائر سواء عندي في المحبة. موقفي تحيز للوحدة ضد التجزئة ولوصل الأرحام ضد القطيعة. ولو كانت الصحراء الغربية ضمن حدود الجزائر لكان هو الموقف ذاته”.

وأضاف في تغريدة أخرى”ولو كانت موريتانيا اليوم جزءا من المغرب، أو جزءا من الجزائر، أو كانت الجزائر والمغرب دولة واحدة، لما تغير موقفي قيد أنملة”.

وختم تغريدته قائلا: “فموقفي الذي عليه أحيا وأموت هو التشبث بأي مظهر من مظاهر الوحدة القليلة الباقية لدينا، بعد عبث الاستعمار بأمتنا، ورسمه حدودها على هواه.. والله يتولى السرائر”.

وكان محمد المختار الشنقيطي قد عبر عن موقفه تجاه الأزمة الجزائرية المغربية من خلال تغريدات على “تويتر”، مشيرا إلى أن الصراع بين الجزائر والمغرب صراع عدميٌّ، صراع تسبب في ربع قرن من إغلاق الحدود بين الشقيقتين، ونصف قرن من الخلاف على “الصحراء الغربية” التي أصبحت وستظل جزءا من المغرب، وفق تعبيره.

وقال الشنقيطي “حتى لو كانت الصحراء غير مغربية، أليس الأليق بالجزائر والأفضل للمنطقة ترك المغاربة والصحراويين يحلون خلافهم بأنفسهم، بدل تكوين واستضافة جيش يقاتل المغرب من داخل أرضها؟ وهل صدر قرار من مجلس الأمن الدولي تحت البند7 يلزم الدول باستعمال السلاح في دعم الصحراويين؟”.

وأكد على أن الحل لإنهاء الصراع بين الجزائر والمغرب هو سحب الجزائر دعمها الكامل للبوليساريو وترك الصحراويين يقررون مصيرهم بأنفسهم، آملا أن تبقى المنطقة تابعة للمغرب في إطار الحل المغربي المتمثل في الحكم الذاتي حفاظا على الدولة وعلى تماسك الشعوب.