الاشتراكي الموحد بتطوان يتعهد بالدفاع عن الديمقراطية ويراهن على خلق المفاجأة (فيديو)

تصوير ومونتاج: يونس ميموني

يخوض الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، غمار الحملة الانتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر الجاري، وهو يمني النفس بخلق مفاجأة على مستوى الإقليم، وذلك في أول انتخابات يخوضها الحزب في تطوان برمز “الشمعة” بعد انسحابه من تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي.

ويراهن الحزب على الدفاع عن الديمقراطية، مشددا على أن قوته تكمن في مبادئ أعضائه ومناضلاته ووحدة كلمتهم ومواجهتهم للفساد، وفي “دفاعهم المستميث عن المقهورين والمظلومين والكادحين”.

أنس مرزوق، وكيل اللائحة الجماعية للحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، أوضح أن الحملة الانتخابية لحزبه يشارك فيها شباب وشبات بشكل تطوعي من المؤمنين بالمشروع السياسي للحزب، مضيفا: “نحن نريد أن تكون الحملات الانتخابية بتطوان عبارة عن حملات برامج وليس حملات صور وألوان”.

وقال مرزوق في تصريح لجريدة “العمق”، إن الاشتراكي الموحد يقدم برنامجا انتخابيا واقعيا يأخذ بعين الاعتبار احتياجات ساكنة تطوان، حيث يتضمن 44 إجراءً، مع عرضه على شكل مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية وبصرية لذوي الإعاقة السمعية والبصرية.

وتابع قوله: “على ساكنة تطوان أن يؤمنوا بهؤلاء الشباب الذين يبتغون مصلحة المدينة، وأن يمنحوهم الفرصة من أجل وضع حد لسماسرة الانتخابات الذين يستخدمون الجمعيات والمال الحرام للوصول إلى المقاعد بطرق مشبوهة”.

من جانبه، قال أحمد المحمودي، أحد قياديي الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، إن حزبه يمثل قيمة مضافة للحقل السياسي بتطوان، لافتا إلى أنه تم اختيار أطر شابة ومناضلة ومكافحة في اللوائح الانتخابية لـ”الشمعة”.

وأضاف في تصريح لجريدة “العمق”: “لدينا برنامج طموح وسهل التنفيذ، ونحن نؤمن بالديمقراطية ونتعهد بالدفاع عنها وبدمقرطة الدولة والمجتمع، ونتمنى الفوز من أجل خدمة كل القضايا التي في صالح الشعب والوطن”.

يُشار إلى أن الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، رشح طبيب الإنعاش أحمد القايدي وكيلا للائحة البرلمانية، وأنس مرزوق وكيلا للائحة الجماعية، وجورية لفحل وكيلة للائحة الجماعية النسائية، فيما رشح بلال حلبوز وكيلا للائحة الجهوية، وكريمة الحداد وكيلة للائحة النسائية الجهوية.