العثماني يكشف تفاصيل هجوم “بلطجية” على حملته الانتخابية بالرباط(فيديو)

علق سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على المضايقات التي تعرض لها خلال حملته الإنتخابية بمدن الرباط وأكادير.

وقال العثماني في تصريحه لجريدة ”العمق”، عقب لقائه مع أعضاء ‘’البيجيدي’’ بمدينة إنزكان يوم أمس الأحد، إن المضايقات التي تعرض لها كانت من طرف ”شباب مدفوعين من طرف جهات” دون تسميتها.

وأكد العثماني، أن عددا من الشباب الذين هاجموه، عبروا له عن اعتذارهم بعد ذلك أمام الملأ معترفين بتلقيهم أموالاً مقابل ما قاموا به تجاه الحملة الإنتخابية لحزب العدالة والتنمية” .

وأضاف ذات المسؤول الحزبي، أن حزب العدالة والتنمية، ليس هو الوحيد الذي يتعرض للمضايقات وأساليب الترهيب بالعنف والبلطجة في حملته الانتخابية، بل هناك حملات انتخابية أخرى تعرضت بدورها للعنف وتحطيم زجاج السيارات، داعيا الجميع الى القطع مع هذه السلوكات في الإنتخابات.

وكان حزب العدالة والتنمية قد أكد في وقت سابق، أن أمينه العام ووكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية بدائرة الرباط المحيط، سعد الدين العثماني، تعرض لـ”هجوم منظم” أثناء قيامه بجولة وسط مدينة الرباط.

وكشفت إدارة الحملة الانتخابية في بلاغ يوم أمس السبت، أن “الأمين العام كان يقوم بجولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية رفقة مجموعة من المناضلين، فتعرض لهجوم منظم من طرف مجموعة من البلطجية المأجورة”.وفق تعبيرها.

وتابع البلاغ أن “بعض الأشخاص حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب، هؤلاء الذي تعرض عدد منهم للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال أساليب السب والقذف”، مشيرا إلى أن” الأشخاص الذين اعتدوا على العثماني استقلوا في نهاية جولتهم حافلة (صطافيت) يستعملها مرشح أحد الأحزاب المنافسة”.

وندد “البيجيدي” بما اعتبره “أساليب العنف والبلطجة التي لجأ إليها بعض الخصوم السياسيين أمام نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها العثماني ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط”.

وطالب الحزب “السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هاته الجولة”.