أخبار الساعة، مجتمع

بعد وقفتها الاحتجاجية.. نقابات تنسحب من لقاء بالمحمدية وتراسل الوزارة من أجل دخول مدرسي عادل

بعد وقفتها الاحتجاجية أمام مقر مديرية التعليم بالمحمدية، قرر التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) الانسحاب من اجتماع دعا له المدير الإقليمي.

وحمل التنسيق النقابي في بلاغ توصلت جريدة “العمق” المدير الإقليمي مسؤولية ما وصل إليه الوضع في مديرية المحمدية، مستنكرا ما وصفه “بالنهج غير السوي” الذي سلكه المدير الإقليمي في تدبير الموارد البشرية أو في تعامله مع النقابات التعليمية الثلاث.

وجددت النقابات الثلاث تأكيدها على مراسلتها مدير الأكاديمية ووزير التربية الوطنية للتدخل العاجل من أجل ضمان دخول مدرسي عادل ومتكافئ “بعيدا عن الزبونية والمحسوبية، وبعيد عن التعتيم الذي مارسه السيد المدير الإقليمي في تعامله مع الشركاء الاجتماعيين”، وفق تعبير البلاغ.

وكان التنسيق النقابي الثلاثي قد نظم وقفة احتجاجية يوم الخميس 9 شتنبر الجاري أمام مديرية التعليم بالمحمدية. كما قام بمراسلة مدير الاكاديمية ووزير التربية الوطنية بسبب ما وصفته بسوء التسيير وفوضى التدبير وانفراد المدير الإقليمي بصياغة قرارات “عشوائية ارتجالية”.

وسجلت النقابات في بيان مشترك غياب أي تواصل مع المدير الإقليمي بالمحمدية، مشيرة إلى أنه “يسن منهجية جديدة تتميز بالإقصاء المقصود للحركة النقابية وإبعادها من أي تدبير تشاركي”.

واستنكر البيان “الإقصاء الممنهج” الذي اتبعه المدير الإقليمي في تعامله مع الفرقاء الاجتماعيين وسد باب الحوار والتكتم على المعلومات الخاصة بتدبير الموارد البشرية وبالتسيير المالي للمديرية.

وعبر المصدر ذاته عن رفضه مخرجات التعيينات الانفرادية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد التي تكمت فيها “الزبونية والمحسوبية” وحرمان عدد من الأساتذة من حقهم في الانتقال إلى مناصب ظلت شاغرة بجماعة المحمدية. وكذا أطر الدعم التربوي والاجتماعي التي حرمت منها مؤسسات تعرف خصاصا مهولا في الأطر الإدارية والتربوية وتم تعيين معظهم بالمديرية.

واستنكرت النقابات الثلاثة توصل أساتذة في يوم الدخول المدرسي باستفسارات باطلة عن غيابات وهمية أيام الامتحانات نتيجة أخطاء ارتكبتها الإدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *