“إلترا شارك” تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس أولمبيك آسفي (صور)

حولت مجموعة “الترا شارك”، الفصيل المشجع لأولمبيك آسفي، أماكن تاريخية بالمدينة، إلى ساحات للاحتفال بمئوية تأسيس النادي.

واختارت المجموعة، معلمة دار السلطان وساحة سيدي بوذهب وكورنيش رأس الأفعى، لرفع تيفوات ملونة بألوان الفريق المسفيوي ومعنونة بعبارة “قرن من الزمن”.

ووصفت “الترا شارك”، عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، نادي أولمبيك آسفي، بـ”معلمة أقل ما يمكن القول عنها أنها جزء لا يتجزأ من الذاكرة التاريخية الحية للمدينة والرياضة”.

وأضافت المجموعة: “تلك الغالية التي يعشقها الجميع عشقًا لا مقابل له ولا ثمن يساومه، فالمسألة التي تثير الفضول والجنون لدى الغالبية الصماء والبكماء، كيف لفريق بدون لقب أن يملك هذا الجمهور الرائد والمبدع”.

وتابعت بالقول: “كيف لخزينة ملؤها الغبار أن تشهد ملاحم جماهيرها الوفية في كل لقاء دون ملل أو كلل أو غيرها، أهذا طبيعي أم لا إرادي؟ أم هناك سر وراء كل هذا؟ سر مخفي وراء جمهور وفي يناشد في كل يوم من أيام المئوية تلك الرغبة الجانحة في الأمجاد ليكون بذلك مجده الوفاء ولقبه الولاء وبطولته حب الكيان وعشق الانتماء”.

وكانت مجموعة “الترا شارك”، قد خرجت قبل أيام قليلة، في وقفات احتجاجية جديدة، للمطالبة برحيل رئيس النادي أنور دبيرة وباقي الأعضاء المسيرين، رافعين شعارات من قبيل “مطلب الجمهور حرفيا رحيل الرئيس فوريا”.

وأوضحت المجموعة أن “منذ انطلاقة ولاية دبيرة قبل سبع سنوات تناوب على الفريق أزيد من 114 لاعب و11 مدرب منهم من تولى مهمة تدريب الفريق لأزيد من مرة كإشارة لامعة على غياب أي استراتيجية”.

وطالبت المجموعة بـ”الاستقالة الآنية للرئيس ومكتبه لعدم نجاحهم في ضخ ألقاب في خزينة الفريق المسفيوي”، منتقدة “سياسة تدبير المكتب لشؤون النادي وتفننه في تضليل الجمهور والتلاعب به”.

واتهمت مجموعة “الترا شارك” بعض الأسماء من داخل الفريق بالتلاعب في صفقات اللاعبين والاسترزاق في مراحل الانتدابات وتزييف الأرقام في التقارير المالية.