منوعات

توقيف سيدة بعد تهديدها لمركز إسلامي بولاية ميشغان

أعلن قائد شرطة كينيت وود بولاية ميشغان الأمريكية، توقيف سيدة بعد تهديدها لمركز التوحيد الإسلامي وطلب أموال من المتواجدين بداخله الإثنين، وفق ما نشر موقع “فوكس نيوز” الإخباري.

وأوضح قائد الشرطة روبرتس أن مركز الشرطة توصل ببلاغ حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا عن تواجد سيدة أمام مسجد كينتوود ملثمة وحاملة لسلاح في يدها، حاولت فتح الباب المقفل ونجحت في اقتحام المركز. وفور دخولها، طلبت من المتواجدين بالمسجد إعطاءها كل أموالهم، منوهة إلى أنها تحمل سلاحا وهددت بتفجير قنبلة “في حقيبتها”.

وأضاف قائد الشرطة أنه بينما كان يحاول شخص تهدئة السيدة، اتصل آخر بمركز الشرطة، وعند وصولهم إلى عين المكان، شرع أحد روبوتات الشرطة في تفتيش حقيبة وسترة ملقاة أرضا أمام المسجد، كما تم تفتيش سيارة المعتدية التي كانت تتواجد على مقربة من المركز الإسلامي. وأكد روبرتس غياب وجود أسلحة لدى المرأة عند تفتيشها وأنه تم اعتقالها فورا.

وكشفت التحقيقات أن السيدة قد زارت المركز الأسبوع المنصرم وطلبت حجابا للرأس، وكانت تلك المرة الوحيدة التي اقتربت فيها من المركز قبل الحادثة.

وتعليقا على ذلك، أفاد متولي، عضو إدارة المركز الإسلامي، أن السيدة لو كانت قدِمت إلى المركز أثناء ساعات العمل لطلب المساعدة المادية كنا سنجد بالتأكيد وسيلة لمساعدتها، مضيفا: “كنا سنساعدها على حل المشكلة التي كانت تواجهها مهما كان حجمها”.

كما شدد متولي على أن “المتواجدين لم يشعروا بالخوف من الحادثة، فالجالية المسلمة تجمعها علاقات طيبة بجيرانها ونعمل على التواصل معهم بشكل دائم”.

وبخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد، أكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن سنة 2016 كانت أسوأ سنة على المساجد ودور العبادة الإسلامية في البلاد. وكان آخر تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي أكد بلوغ نسبة الأعمال المعادية للإسلام 67 في المئة في عام 2015.

للتذكير، يبلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 3.3 مليون نسمة، أي ما يعادل نسبة 1 في المئة من مجموع سكان البلاد الذي يقدر بـ 200 مليون نسمة، وفق آخر أرقام مركز بيو للأبحاث.