رسميا.. أخنوش يضع ملف ترشحه لرئاسة المجلس البلدي لأكادير (فيديو)
قام عزيز أخنوش، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة الانتخابية الجماعية لأكادير، الثلاثاء، بإيداع ملف ترشيحه، لدى السلطات المحلية بأكادير، تمهيدا لرئاسة مجلس جماعة أكادير.
ويأتي إيداع أخنوش، لترشيحه وفق مذكرة لوزارة الداخلية تحدد تاريخ إيداع الترشيحات لانتخاب رؤساء مجالس الجهات والجماعات ونوابهم وكتاب المجالس ونوابهم، التي تتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء 15شتنبر، على أن تتم جلسات انتخاب رؤساء المجالس ونوابهم وكتاب المجالس ونوابهم، في الفترة الممتدة ما بين 16 إلى 25 شتنبر 2021، وذلك وفقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات والقانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
وكانت جريدة “العمق” قد علمت من مصادر موثوقة أن أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الإشتراكي والأصالة والمعاصرة، اتفقت رسميا على إسناد رئاسة جماعة أكادير لرئيس حزب الأحرار عزيز أخنوش.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الأحزاب الأربعة المذكورة هي من ستعمل على تشكيل المجلس الجماعي المقبل، في حين ينتظر أن يظل حزب العدالة والتنمية (5 مقاعد) في المعارضة إلى جانب 9 أحزاب أخرى.
وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة قد اتفقت في بيان مشترك على بناء تحالفات من أجل تشكيل مجالس الجهة والجماعات والعمالة بتراب عمالة إقليم أكادير إداوتنان.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد حصل على مستوى الانتخابات الجماعية على 29 مقعدا في حين حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 6 مقاعد وحزب الاتحاد الاشتراكي على 5 مقاعد، بينما حصل حزب الاستقلال على 4 مقاعد.
يشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، باشر مشاوراته السياسية بهدف تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل، حيث استقبل أمس الاثنين بالرباط، قادة خمسة أحزاب سياسية بمن فيهم قادة حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، بمقر التجمع الوطني للأحرار، بغية تشكبل أغلبية حكومية في أقرب وقت.
وحدد رئيس الحكومة الجديد، ترتيب اللقاءات وفقا للترتيب الذي حصل عليه كل حزب سياسي في الانتخابات الأخيرة. علما أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لم يشارك في هذا اللقاء بسبب تواجده في زيارة لأكادير.
ويرتقب أن يستأنف عزيز أخنوش، مشاوراته، صباح يوم غد الأربعاء، باستقبال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله.
تعليقات الزوار
هذا قمة العبث السياسي والاستهتار بالمسؤولية وبالمغاربة. كيف لرئيس حكومة أن يكون في نفس الوقت رئيسا للمجلس البلدي لمدينة أكادير؟ هل في الصباح سيكون في الرباط وفي المساء في أكادير؟ ما مصير التوقيعات على المراسلات والقرارات والمذكرات أم سيكون التوقيع عن بعد؟ هل سيوفوض شخصا آخر للقيام بمهام رئيس البلدية؟ إذا كان الأمر كذلك فليتركه يكون رئيسا أم أن المصالح لا تسمح بذلك؟ كفى ضحكا على هذا الوطن...
Travailler bien et bon courage