تصوير ومونتاج: يونس الميموني
أوضح محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن مخلفات بركان جزيرة “لا بالما” في أرخبيل جزر الكناري الخاضعة للسلطة الإسبانية، ستكون لها انعكاسات على الدول المجاورة، وعلى رأسها المغرب.
وأوضح قرور في تصريح لجريدة “العمق”، أن تأثيرات الحمم البركانية المذكورة على المغرب، تتجلى أساسا في انتشار الرماد في الهواء، وتصاعد غاز ثاني أوكسيد الكبريت.
وأوضح أن الرماد يُنفت من البركان ويتصاعد في الهواء عاليا، لكنه سرعان ما سينزل بسرعة داخل المغرب، خاصة مع تساقط الأمطار، مشيرا إلى أنه قد يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض التنفس.
وبخصوص غاز ثاني أوكسيد الكبريت، قال المتحدث إن له سمة خاصة بحيث يرفع درجة الحرارة ويستهدف الأوكسجين، لافتا إلى أنه غاز حمضي يجعل حموضة الخلاف الجوي مرتفة، ما يؤدي إلى تحميض بخار الماء في الهواء.
وتابع قوله: “مع التساقطات المطرية في المغرب، فإن هذا الغاز سيجعل جعل الأمطار حمضية، وبالتالي سترتفع نسبة الحموضة في المنتوجات الفلاحية والنباتات والتربة والمجاري المائية والفرشة المائية”.
وأشار الخبير في علم المناخ، إلى أنه لا توجد طريقة لوقف هذه الأمطار الحمضية، متمنيا بألا ألا يكون وقعها كبيرا على المغرب، موضحا أن تلك الغازات والرماد ستؤثر، أيضا، على مناطق أخرى مثل تونس وإسبانيا وفرنسا.
اترك تعليقاً