سياسة

مجلس الأمن الدولي يبرمج 3 جلسات في أكتوبر حول تطورات ملف الصحراء المغربية

تتجه الأنظار خلال شهر أكتوبر الجاري إلى مجلس الأمن الذي ينتظر أن يعقد ثلاث جلسات من أجل مدارسة تطورات الأوضاع في الصحراء خلال السنة المنصرمة، والتي تميزت بمجموعة من الأحداث على رأسها نجاح المغرب في تأمين معبر الكركرات وحماية حركة عبور الأشخاص، إضافة إلى الدينامية الديبلوماسية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية عبر افتتاح عشرات الدول لقنصلياتها بمدن الصحراء.

وفي هذا الإطار، برمج مجلس الأمن الدولي 3 جلسات متفرقة من أجل مناقشة الملف، الأولى يوم الاثنين المقبل بمشاركة الدول المساهمة بقوات عسكرية وبأفراد ضمن بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء “المينورسو”، فيما ستيم عقد الجلسة الثانية سيتم خلالها تقديم إحاطة من طرف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة “المينورسو” ألكسندر إيفانكو.

وستعرف الجلسة المذكورة التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل، مشاورات مغلقة تتضمن مناقشة تطورات ملف الصحراء، وتقديم مقترحات بشأن مشروع قرار تجديد ولاية “المينورسو”.

وينتظر أن يختتم مجلس الأمن سلسلة جلساته حول قضية الصحراء الخاصة بشهر أكتوبر الجاري، بجلسة يوم 27 من الشهر، ستم خلالها التصويت على مشروع قرار يتعلق بتجديد مهمة بعثة “المينورسو”، لولاية جديدة بعد انتهاء الولاية الحالية يوم 30 أكتوبر.

ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس قدم هذا الأسبوع تقريرا أوليا لمجلس الأمن عن الأوضاع في الصحراء بين فاتح شتنبر 2020 إلى 31 غشت 2021.

واتسمت الملامح العامة للتقرير الذي لم ينشر بعد، وفق ما ذكرته وكالات أنباء عالمية، بتحميل مسؤولية كبيرة للجزائر استمرار الصراع، كما وقف على خطورة إعلان الجبهة الإنفصالية للانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار، وأشاد بالإنجازات التي حققها المغرب في الأقاليم الجنوبية عبر إطلاق دينامية تنموية مشيرا في هذا الصدد إلى ميناء الداخلة الأطلسي، أو عبر كسب المغرب لتأييد دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه، كما توقف التقرير على القنصليات التي تم افتتاحها في الأقاليم الجنوبية وكذا تلك التي ينتظر أن يتم افتتاحها في القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *