مجتمع

نقابة “الماء” تسجل ارتباكا داخل مكتب “الكهرماء” وتثمن الخطوات الاحتجاجية

سجل المكتب الجامعي التابع للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب (ا م ش) ارتباكا واضحا بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مع الاستمرار في غياب التواصل الكافي لتبديد كل التخوفات والإجابة عن التساؤلات المنطقية والواقعية التي تؤرق المستخدمين.

وأشارت الجامعة، في بيان لها، إلى انعدام الحس التشاركي في طريقة اشتغال الفرق الإدارية المكلفة بالملفات الاستراتيجية التي تحسم دون استشارة أو اخبار النقابة الأكثر تمثيلية، ونهج سياسة الامر الواقع من خلال تمرير مجموعة من الوثائق ونشرها عبر الوسائط الاجتماعية لخلق نوع من الإحباط والتذمر في نفوس المستخدمين.

وسجّلت النقابة الأكثر تمثيلية في قطاع الماء كثرة الآراء وتداخلها فيما يخض تحديد أسماء المستخدمين الذين سيغادرون المكتب بالجهات الأربع نحو الشركات الجهوية المتعددة الاختصاصات، وعدم إخبارهم بمصيرهم المستقبلي أو حتى استشارتهم خاصة بمنطقة سوس ماسة وكأن المستخدمين مجرد سلعة يتم تداولها في برصة القيم المنقولة، وفق تعبير المصدر.

وذكر البيان “غياب تصور دقيق لمصير المسؤولين بالمكتب والإكثار من الشائعات حول مصيرهم المجهول ونشر أخبار تؤكد تفضيل وتحفيز مسؤولي القطاعات الأخرى على مسؤولي المكتب، والضبابية التي تكتنف ملف الدار البيضاء وعدم الحسم في مصير المستخدمين العاملين بالوكالة الممزوجة الذين سيتم الحاقهم بشركة ليديك حتى خلال اللقاء الوحيد واليتيم الذي انعقد بالإدارة العامة يوم 21 شتنبر 20″21.

ولفت رفاق مخاريق إلى تجاهل الرسالة الموجهة إلى المدير العام للمكتب من طرف مستخدمي المديرية الجهوية المحذوفة مكناس والمطالبة بتسوية شاملة للملف دون تمييز وحسب الاتفاقات المبرمة سابقا، وسعي أصحاب القرار الفعلي للفوز بكل قطاع التوزيع المربح وارهاق المكتب والعاملين به بالاستمرار في تدبير والتدخل في العالم القروي انتاجا وتوزيعا.

وعبّرت النقابة عن رفضها القاطع للطريقة الملتبسة التي تدار بها مصالح المكتب و المستخدمين و غياب تصور دقيق لاجتياز هذه المرحلة الانتقالية بأقل تكلفة، والحاق مستخدمي الوكالة الممزوجة للدار البيضاء بشركة ليديك، مثمنا الخطوات النضالية التي أعلنها مستخدمو الوكالة، وداعيا للمشاركة المكثفة و الوازنة في المعركة النضالية التي ستنظم الأسبوع المقبل.

وثمن المكتب الجامعي الخطة النضالية المعلن عنها من طرف مستخدمي مكناس حتى تحقيق مطالبهم المشروعة و القانونية، مستنكرا في الوقت ذاته العشوائية والذاتية في اختيار المستخدمين الذي سيلتحقون بالشركات الجهوية دون استشارة النقابة الأكثر تمثيلية أو إخبار المستخدمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ سنتين

    Ok iv