تنسيق نقابي بالعيون يدعو لإبعاد قضايا التعليم عن “الحسابات الضيقة”

دعا تنسيق نقابي مكون من الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بجهة العيون، لإبعاد قضايا الشغيلة التعليمية عن الحسابات الشخصية الضيقة واستحضار المصلحة العامة للشغيلة التعليمية والكف عن المزايدات المفضوحة.

جاء ذلك في بيان مشترك للنقابتين عقب اجتماع تم عقده يوم الإثنين الماضي خصص لدراسة مستجدات الدخول المدرسي للموسم الدراسي الحالي، والذي أكدت فيه المنظمتان تمسكهما بمواقفهما المناصرة للشغيلة التعليمية وعموم الجماهير الشعبية، مؤكدين على التزامهما الدائم بالانحياز المطلق لقضاياهم وآمالهم وبالدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم.

ونوه البيان بالمعطيات الموضوعية التي قدمتها إدارة الأكاديمية بخصوص الموارد البشرية بالجهة، مثمنا المقاربة التشاركية التي تتبناها الأكاديمية في مختلف العمليات التدبيرية المتعلقة بالموارد البشرية بالجهة، تفعيلا لدور الشركاء الاجتماعيين وسعيا إلى تحسين الوضعية النفسية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم بالجهة.

وفي السياق ذاته، ثمنت النقابتان الكيفية التي دبر بها ملف توزيع الأطر المتدربة بالإدارة التربوية على مؤسسات التدريب بالجهة، من طرف إدارة مركز مهن التربية والتكوين بالعيون والأكاديمية الجهوية وبإشراك المعنيين، حيث تمت مراعاة قرب الأطر المتدربة من المركز واستحضار ضرورة الحفاظ على استقرارهم الاجتماعي والنفسي، وفق تعبير البيان.

وفي سياق متصل، طالبت الهيئتان النقابيتان ضمن بيانهما بفتح حركة اجتماعية جهوية سنويا، لفائدة الأطر التربوية والإدارية بالجهة، والتي بإمكانها عقلنة تدبير الموارد البشرية وضمانٍ أكبر لاستقرارهم الاجتماعي والنفسي.