مجتمع

تقرير: 15 مليون مغربي شاهدوا يوميا قنوات الـSNRT و6 ملايين مستمع لإذاعاتها

عرفت أهم المؤشرات التقنية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برسم سنة 2020، تطورا إيجابيا، إذ كشف تقرير وزارة الاقتصاد والمالية حول المؤسسات والمقاولات العمومية أن عن ارتفاع نسبة متابعة القنوات الثمانية وأيضا الإذاعات الخمس المنضوية تحت لواء الشركة.

وأشار التقرير المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2022، أن القنوات الثمانية سجلت مشاهدة قياسية سنة 2020، من قبل 15.5 مليون مغربي كمعدل يومي، وهو ما يمثل نسبة مشاهدة قدرها 26.6 في المائة، كما عرفت متابعة القنوات الإذاعية الخمس للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من قبل 6.7 مليون مستمع، وهو ما يمثل نسبة استماع قدرها 24.8 في المائة.

وسجل التقرير، أن رقم معاملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، انتقل من 570 مليون درهم سنة 2019 إلى 362 مليون درهم سنة 2020، مسجلا انخفاضا قدره 36.5 في المائة، وتصل توقعات اختتام سنة 2021 إلى 560 مليون درهم.

كما تبلغ توقعات الاستثمار برسم سنة 2021، ما قيمته 185 مليون درهم، بينما بلغت الالتزامات حتى متم يونيو، 35 مليون درهم (بدون احتساب الرسوم)، في حين تتوقع الشركة، إنجاز 100 في المائة من توقعات الاستثمار عند نهاية السنة.

وحسب التقرير المرفق بمشروع المالية لسنة 2022، فإنه تم تمويل أنشطة وبرامج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال سنة 2020، بإعانة من الدولة بلغت 1.100 مليون درهم، وعائدات الرسم المتعلق بإنعاش المجال السمعي البصري التي بلغت 260 مليون درهم، وكذا من خلال صندوق النهوض بالفضاء السمعي البصري، وبالإعلانات وبالنشر العمومي والتي بلغت 120 مليون درهم، علما أن مداخيل المساحات الإعلانية بلغت 117.1 مليون درهم(بدون احتساب الرسوم)، مقابل توقعات ناهزت 100 مليون درهم(بدون احتساب الرسوم)، أي بمعدل إنجاز قدره 117 في المائة وذلك على الرغم من التراجع عرفه سوق الإعلانات بفعل جائحة كوفيد19.

وحسب تقرير المشروع ذاته، بلغت الاستثمارات المنجزة سنة 2020، ما قيمته 119 مليون درهم(دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة)، وذلك من أصل توقعات قيمتها 195 مليون درهم، أي بنسبة إنجاز قدرها 61 في المائة.

يشار إلى أن جائحة كوفيد19، التي بدأت في الانتشار منذ مارس 2020، أظهرت مدى أهمية دور الإعلام العمومي، في تتبع تطور الجائحة، حيث لجأت غالبية الأسر المغربية بالأساس إلى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، بنسبة 87 بالمائة، وجاءت وسائل التواصل الاجتماعي خلفها بنسبة 6 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *