العمق الرياضي

رؤساء أندية جعلوا من الرياضة مطية للوصول إلى حصانة البرلمان (1)

حبلى هي المنافسة الرياضية بالمشاهد المؤثرة والإنسانية حين تبقى في إطارها التنافسي القائم على فائز ورابح، كما أن المشاهد المخالفة لهذا الطرح كثيرة حين تصبح أداة ومطية لكسب مآرب وأغراض بعيدة عن مضمون التنافس الرياضي.

جريدة “العمق” حاولت الخوض في جانب من الجوانب القاتمة والمظلمة ومناطق الظل في ممارسات بعض من رؤساء الأندية الرياضية من أجل تحقيق أهداف معينة أو بالأحرى كيف جعل البعض كرة القدم مطية للوصول إلى حصانة البرلمان.

الرئيس الحالي لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، يُعد من أبرز الوجوه الرياضية التي ارتبط اسمها بالعمل السياسي، وذلك بعد انتخابه للولاية الثالثة برلمانيا عن رغم حصيلته البرلمانية التي وصفت بـ”الصفرية” بصفر سؤال خلال الولاية الماضية، مع عدد قليل من الأسئلة في أول ولاية له.

وفاز سعيد الناصيري، المنتخب باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بمقعد برلماني عن دائرة بنمسيك سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، محققا بذلك تواجده داخل قبة البرلمان للمرة الثالثة تواليا.

وارتبط اسم سعيد الناصيري بغرف النزاعات داخل الاتحاد الدولي نتيجة عدم تسديد مستحقات عدد من اللاعبين والمدربين، بينهم الحسين عموتة مدرب وشيكاتار واللاعب السابق للوداد الرياضي سيسوكو وغيرهم.

يشار إلى أن رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري تم انتخابه رئيسا لمجلس عمالة أنفا بمدينة الدار البيضاء، كما أنه يشعل عضوية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئاسة العصبة الاحترافية لكرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *