مجتمع

لفتيت يدعو إلى “تأديب” رؤساء الجماعات الترابية غير المحترمين لآجال خدمات الرقمنة

عبد الوافي لفتيت: وزير الداخلية

يبدو أن شكايات المواطنين بخصوص معاناتهم مع المنصات الالكترونية التي أطلقتها الداخلية في إطار تسهيل الولوج إلى المساطر والخدمات المقدمة إلى المرتفقين، (يبدو) أنها وجدت أخيرا طريقها إلى المسؤول الأول عن وزارة الداخلية عبد الوافي لفتيت.

وفي هذا السياق، دعا لفتيت في دورية الولاة والعمال إلى اتخاذ جميع التدابير بما فيها التأديبية في حق رؤساء الجماعات الترابية الذين لا يحترمون الآجال القانونية لخدمات الرقمنة، لافتا إلى ضرورة مواكبتهم لتعميم استعمال المنصات والتطبيقات الرقمية الموضوع رهن إشارتهم، أو التي ستوضع رهن إشارتهم في الشهور المقبلة.

وتأتي دورية الوزير التي وجهها إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والمقاطعات والأقاليم، إلى جانب رؤساء مجالس الجماعات الترابية، بعد تسجيل عدم انخراط بعض الجماعات في رقمنة المساطر والخدمات المقدمة إلى المرتفقين، وعدم احترام الآجال النظامية في العديد منها رغم تبني تلك المنصات والتطبيقات الرقمية.

وأشارت الدوية إلى أن عدم احترام الآجال النظامية لتسليم الرخص أو تقديم الخدمات، يساهم في عدم رضى المرتفقين، ويقف حاجزا أمام تعزيز الثقة بين الإدارة والمواطنين التي تعتبر من أهم مرتكزات البرنامج الحكومي والتوجهات الاستراتيجية التي سطرها النموذج التنموي الجديد.

وذكر المصدر ذاته عددا من المنصات التي وفرتها الداخلية منها منصة “Rokhas.ma” التي تتيح منح رخص التعمير والرخص التجارية واحتلال الملك العمومي والربط بشبكات الماء والكهرباء، ومنصة “Majaliss.ma” التي تمكن من التدبير اللامادي لدورات مجالس الجماعات واستصدار القرارات، وممارسة المراقبة الإدارية على قرارات المجالس.

ومن ضمن المنصات أيضا، “Watiqa.ma” لإيداع طلبات واستلام الوثائق المتعلقة بالحالة المدنية من عقود الازدياد والنسخة الكاملة من رسم الولادة، وبوابة “Chikaya.ma” لاستقبال شكايات وملاحظات ومقترحات المرتفقين والإجابة عليها وتتبعها.

وأشارت الدورية إلى بوابة الحصول على المعلومة “Chafafya.ma” التي تتيح للمغاربة والأجانب المقيمين بصفة قانونية بالمغرب، تقديم وتتبع طلبات الحصول على المعلومة، وكذا منظومة “GID” للتدبير المندمج للنفقات والميزانيات، ومنظومة “GIR” للتدبير المندمج للمداخيل والجبايات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بدور عبدالمالك
    منذ سنتين

    على وزير الداخلية و هو يريد فعلا القيام و الحث على الإصلاحات ..و احترام الاجال و تشجيع هذا المجال الحيوي و عدم عرقلة مصالح المواطنين و بحكم تجربتي كوني كنت رئيس مصلحة التعمير قبل أن ان اتقاعد ان يعطي حق غلق اللجنة للجماعات لا ان تعطى للعمالات clôture de commission التي عندها نقص في الموارد البشرية و لاتستطيع القيام بهذه المهمة بسرعة . و هذا الإجراء سيساهم بشكل كبير في تسريع مسطرة الحصول على رخص التعمير . و للعلم فإن العديد من الجماعات التي لها رؤساء جماعات في المستوى قد طلبت من العمالات هذا الحق و اعطي لها و هي الان تمارسه ..اذن اريد التأكيد على أن غلق اللجنة هو المشكل رقم واحد ..هناك بعض أعضاء اللجنة يؤخرون معالجة الملفات سواء من الجماعات او الوكالات الحضرية او العمالات لسبب او لآخر و هنا على كل مسؤول ان يتحمل كامل مسؤولياته حفاضات على مصالح الناس لتشجيع الاستثمار الذي ما فتىء صاحب الجلالة ملك البلاد يلح عليه في كل مناسبة من اجل ازدهار و نمو اقتصاد المملكة ..