العمق TV، سياسة

منيب: طردي من البرلمان سيخرج الملايين للشارع.. والقبول بجواز التلقيح سيعيدنا للعبودية (فيديو)

تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين

قالت نبيبة منيب، البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن ما يحدث للوضع الحقوقي خلال أزمة الجائحة، ثم فرض جواز التلقيح “لا يمكن مقارنته بسنوات الجمر والرصاص”، لأن ما يحدث اليوم، تقول منيب، “سيعيدنا إلى زمن العبودية البئيس والخطير”.

وجوابا على أسئلة “العمق”، قالت منيب خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، إن اللجوء إلى مسطرة عزلها من البرلمان، “قد يجر مشاكل أخرى على الحكومة، وقد ينزل ملايين المواطنين إلى الشارع”.

وأوضحت “أنها مستعدة للموت في سبيل الدفاع عن حقوق المواطنين الذين صوتوا عليها لتكون نائبة تمثلهم في البرلمان”، وذلك تعليقا على منعها من دخول البرلمان لمرتين متتاليتين، لأداء مهامها الدستورية.

كما ردت حول “بقائها وحدها في الساحة ترفض إجبارية جواز التلقيح عوض باقي شرائح أحزاب اليسار”، بالقول إن يدها “ممدودة للجميع، وأن بعض هذه الشرائح أسهمت في إسماع صوتها من خلال التوقيع على عريضة وطنية رافضة لإجبارية جواز التلقيح”.

وفي مداخلتها، حذرت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، من تحول حالة الطوارئ إلى حالة استثناء وجعلها مستمرة، من خلال فرض جواز التلقيح للولوج إلى المؤسسات والخدمات، قائلة “حذاري المغاربة القبول بالجواز لأنه سيظل دائما على مر المستقبل”.

ودعت منيب كل “القوى بالمغرب إلى الالتفاف، لإسقاط هذا القرار الذي يضرب في مقضيات الدستور”، رافعة صوتها بالقول “بلادنا ميمكنش تبقى غادا فهاد الردة الحقوقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رد على متتبع
    منذ سنتين

    ليس بالضرورة أن يكون المانع صحيا و لا استعلاء على المغاربة و لا استخفافا بالخبراء و المختصين أكثر من أنه حرية شخصية و رغبة فردية و منطقية إن كان اللقاح لا يحمي من الفيروس بل إنه كطعم من أجل التحكم في البشر ...(من أجل رفع المناعة يجب تلقي جرعة ثالثة و غالبا ستكون رابعا و عاشرة و ما لا نهاية ...)

  • متتبع
    منذ سنتين

    المغاربة سواسية امام القانون وهذه السيدة مع احترامي لها ترى نفسها فوق القانون وتلعب على مشاعر البعض وقبل ان تكون نائبة برلمانية فهي مواطنة مواطنة مواطنة ويسري عليها ما يسري عل كل المواطنين المغاربة واذا كان ملك البلاد حفظه الله اعطى القدوة للكل واخد اللقاح فمن هي منيب ؟ اذا كان المانع لديها صحي فوجب ان تدلي بما يفيد ذلك وتعفى بدون اثارة هذه الزوبعة في فنجان اما اذا كان الامتناع مجاني. او فقط بنوع من الاستعلاء وانها ترى نفسها افضل من المغاربة اوحتى افضل من كل البشر اطباء ومتخصصين وشعوب الذين تلقوا باريحية اللقاح فالامر وجب طرحه بجدية للنقاش