مختصون يدعون إلى تأمين التغطية الصحية لمرضى “الصدفية”

أجمع مختصون طبيون، في لقاء تحسيسي حول موضوع “جميعا من أجل مساعدة مرضى الصدفية”، على ضرورة تأمين التغطية الصحية لمرضى “الصدفية” لغلاء أدويتها الطبية.
ودعت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة الأمراض الروماتيزمية، إلى “ضرورة إدراج أدوية هذا المرض ضمن نظام التغطية الصحية لغلاء تكاليفها على المصابين بها”.
وأوضحت ليلى نجدي، في تصريح لجريدة العمق، أن “هذا اللقاء المنظم تزامنا مع اليوم العالمي لمرض الصدفية، هو مناسبة لتحسيس المجتمع المدني بخطورته على الصحة”.
وأضافت نجدي أن “البعض يرون مرض الصدفية مثل “الإكزيما” ويجهلون طرق التعامل معها، مما قد يؤدي إلى تحولها لمرض معدي ويعقد علاجها بشكل صحيح وسريع”.
ومن جهته أكد الدكتور أمال السعيد، رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى محمد السادس بمراكش، غلاء أدوية هذا المرض الجلدي، داعياً مسؤولي الصحة إلى “ضرورة توفير التغطية الصحية لهؤلاء المرضى”.
وكشف رئيس الجمعية المغربية لأمراض الجلد، في تصريح مماثل لجريدة “العمق”، عن أرقام مرضى “الصدفية” بالمغرب، موضحا أن “النسبة تشكل حوالي 1,5 في المئة”.
وتحدث رئيس الجمعية المغربية لأمراض الجلد عن أنواع الصدفية، قائلا إنه “هناك إصابات موضعية خاصة بالمرفقين والركبتين وهي عبارة عن إحمرار جلدي تتصدره خراشيف جلدية”.
وتابع بالقول إنه “هناك أنواع أكثر حدة وتشكل نسبة 20 في المئة، بحيث قد تصيب جسم الإنسان بالكامل وقد تستهدف المفاصل أيضاً وتعرف بـ”الروماتيزم الناتج عن الصدفية”.
اترك تعليقاً