سياسة

بوريطة: مجلس الأمن عزز موقف المغرب وأقبر الأطروحات المتجاوزة بشأن الصحراء

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن قرار مجلس الأمن الأخير 2602 عزز موقف المغرب بشأن قضية الصحراء و”أقبر الأطروحات المتجاوزة”.

وأضاف بوريطة، في جوابه على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أمس الثلاثاء، أن القرار الأممي الأخير عزز موقف المغرب “من خلال تجديد التأكيد على أولوية المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي وإقبار جميع المقاربات والأطروحات المتجاوزة التي تحاول بعض الاطراف إحياءها”.

وأضاف بوريطة أن القرار الأممي أيضا نوه بالزخم الذي خلفته المائدتين المستديرتين الأولى والثانية بجنيف، وأكد صراحة بأن الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف تبقى الآلية الوحيدة للسير قدما في المسلسل السياسي.واسترسل المسؤول الحكومي أن القرار الأممي عزز أيضا موقف المغرب من خلال تشديده “على مشاركة الأطراف المعنية الحقيقية بالإشارة إليها بالاسم أكثر من ست مرات رغم كل مناوراتها لتغييب دورها والتنصل من مسؤوليتيها”.

وتابع بوريطة أن مجلس الأمن أكد على محددات ومرجعيات المسلسل الأممي الرامي إلى إيجاد حل سياسي واقعي ومستدام ومتوافق بشأنه، و”هو ما يعني أن كل حل غير عملي وغير قابل للتطبيق غير مطروح نهائيا”.

وآخذ مجلس الأمن على الأطراف الأخرى خاصة ميليشيات الجبهة الانفصالية انتهاكها لوقف إطلاق النار المعتمد منذ سنة 1991 وطالبها بالكف عن الأعمال المزعزعة للأمن، يضيف بوريطة.

وأشار المسؤول الحكومي المغربي إلى أن القرار الأممي شدد على ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، في إشارة واضحة إلى مسؤولية البلد المضيف الجزائر.

وخلص بوريطة إلى أن المغرب سيبقى مستمرا في الاشتغال بشكل بناء مع الأمين العام والمبعوث الشخصي في إطار مرجعيات مجلس الأمن وفي إطار المحددات والخطوط الحمراء للمملكة سواء في ما يخص الأطراف أومسار الوصول إلى الحل أ محددات الحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *