أخبار الساعة

الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية تجدد مكتبها الإقليمي بتطوان

جددت الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، مكتب فرعها الإقليمي بتطوان، في جمع عام انعقد الخميس الماضي، بمقر مدرسة الفنون والصنائع الوطنية بتطوان، بحضور ممثلة المكتب الوطني والمنسقة الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الرئيسة السابقة لطيفة أرسلان.

وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، تم انتخاب ندى المسري كاتبة عامة للمكتب الجديد للفرع الإقليمي للجمعية بتطوان، ونجاة الشريف الزاوي نائبة لها، وفاطمة رشدي أمينة للمال، ورؤى المسري نائبة لها.

كما تم انتخاب المستشارين شفيقة المرون، موحا علالي، سفيان أوتحلات، نادي القاضية الوهابي، لمياء فاطمة الزهراء الجايي، حليمة هيدور، نعيمة الحداد.

ونظرا لما تسديه الأستاذة لطيفة أرسلان من خدمات جليلة للجمعية إن على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو الوطني منذ سنوات طويلة، فقد تم انتخابها عضوا شرفيا للمكتب.

وبحسب قانونها الأساسي، فإن الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، التي أسسها الأستاذ عبد الواحد بن داود العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط في 27 يونيو 1971، تهدف إلى لمﱢ شمل كل المهتمين بتدريس اللغة الفرنسية بالمغرب.

كما تهدف إلى تقاسم التجارب والأبحاث التربوية للارتقاء بتدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية وتحسين الظروف العامة والخاصة لتدريسها، وتشجيع مبادرات وإبداعات مدرسي اللغة الفرنسية، والارتقاء بالآداب والثقافات الفرنكوفونية من خلال إصدارات وتظاهرات ثقافية وتربوية، مع عقد شراكات مع منظمات وطنية ودولية تتقاسم نفس الأهداف.

وتروم الجمعية، أيضا، إلى المساهمة في النقاش والحوار التربوي وطنيا ودوليا حول تدريس اللغة الفرنسية وخاصة حول البرامج والمناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم وتقديم اقتراحات منخرطي الجمعية بخصوصها، والمساهمة في التكوين وامتلاك اللغة والحضارة الفرنسيتين وديداكتيك مادة اللغة الفرنسية.

ولتحقيق هذه الأهداف، تنظم الجمعية منذ تأسيسها، عدة أنشطة ثقافية وتربوية كالمؤتمرات الوطنية والجامعات الصيفية والمناظرات والمنتديات والتكوينات والمباريات.

كما أنها تشارك بصفة منتظمة في مختلف الملتقيات الدولية وتعمل على إصدار ونشر كل ما من شأنه الارتقاء بتدريس اللغة الفرنسية ونشر الثقافة الفرنكوفونية، بحسب المصدر ذاته، كما أن من بين أهم شركائها وزارة التربية الوطنية والمعهد الفرنسي بالمغرب والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *