مجتمع

“تهريب” مشروع الوظيفة الصحية يخرج النقابات الكبرى للاحتجاج بشكل موحد

أعلنت النقابات الصحية التابعة للمركزيات النقابية الخمس، عن توحيد جهودها في الاحتجاج ضد ما اعتبرته “تهريب” مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية “وطبخه بعيدا عن القطاعه وعن الشغيلة والنقابات الممثلة لها”، وفق تعبيرها.

وقررت النقابات تنظيم وقفات احتجاجية مدتها ساعة على الصعيد الوطني، يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري، أمام المؤسسات الصحية والمندوبيات الإقليمية والجهوية، مع إضراب وطني ووقفة احتجاجية وطنية بالرباط، متبوعة باعتصام أمام مبنى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

جاء ذلك في بلاغات موحدة أصدرتها نقابات الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، توصلت جريدة “العمق” بنسخ منها.

واتهمت النقابات، الحكومة ووزارة الصحة بـ”التنكر” لمطالب كل فئات الشغيلة الصحية، واصفة تصريحات الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأنها “غير مسؤولة ومحاولة يائسة لبث التفرقة بين الفئات العاملة بالمجال الصحي”، حسب قولها.

وسجلت النقابات “غياب حوار اجتماعي قطاعي وتفاوض حقيقي يؤدي إلى الاستجابة للمطالب العادلة للشغيلة وتلبيتها”، مشيرة إلى “تغليب المنطق المقاولاتي لدى الحكومة في التعامل مع المهنيين واعتبار الصحة سلعة”.

وانتقدت أيضا “اعتماد المقاربات المحاسباتية وإعطاء الأولوية للتوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية في قطاع حيوي وإنساني بامتياز”، منددة بـ”محاولات إفراغ مبدأ خصوصية قطاع الصحة من مضمونه النبيل والهجوم على المكتسبات”.

كما سجلت “استمرار ظروف العمل المتردية ومعاناة الشغيلة من قلة الموارد البشرية والتجهيزات المتهالكة وتزايد الاعتداءات على الموظفين، وغياب أي اهتمام أو تحسين للأوضاع المهنية والمادية والاجتماعية لمختلف فئات مهنيي الصحة”، بحسب البلاغات الموحد.

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *