مسؤول يوضح حقيقة هدم منزل الكاتب المغربي اليهودي “إدمون المالح” بآسفي

نفى مصدر مسؤول من داخل المجلس البلدي بآسفي، هدم بشكل كلي منزل ولادة الكاتب اليهودي “إدمون عمران المالح”، الكائن بأحد أزقة المدينة القديمة.

وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لجريدة “العمق”، أن “السلطات المحلية هدمت بعض الأجزاء من المنزل، حيث كانت تشكل خطرا على حياة المواطنين على غرار عدد من البنايات الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة”.

وأضاف أن “مجلس المدينة أصدر القرار بناء على محضر لجنة تتبع برنامج الدور الآيلة للسقوط، وهو قرار مشترك بين المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة والوكالة الحضرية وعمالة آسفي إلى جانب مؤسسة العمران”.

وحول إمكانية ترميم هذا المنزل، أبرز المسؤول ذاته أن “هناك برنامج يخص تأهيل وتثمين المدينة العتيقة سيشمل عددا من المآثر التاريخية بما فيها بيت الكاتب”، مشيرا إلى أن “ميزانيته المالية جاهزة”.

وكان عددا من المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة وخارجها، قد احتجوا على قرار هدم منزل ولادة الكاتب المغربي اليهودي “إدمون عمران المالح”، باعتباره جزءا من تاريخ المدينة العريق.

ودعا هؤلاء إلى ضرورة إيجاد حلول أخرى مثل ترميمه وتحويله إلى فضاء ثقافي، على غرار عدد من البيوت القديمة بكل من مدينتي أصيلة والصويرة اللتان تشبهان الشكل العمراني القديم لمدينة آسفي.