مجتمع

“الغبار الأسود” يهدد ساكنة المحمدية وجمعويون يناشدون الوزيرة بنعلي التدخل (صور)

عاد شبح “الغبار الأسود” المنبعث من المحطة الحرارية بالمحمدية، ليهدد صحة الساكنة وبيئة مدينة الزهور، حيث خرج بعض من الساكنة وجمعويون، اليوم السبت حاملين شعارات “لا لكل من يلوث مدينتنا”.

وأعرب محمد خيي بابا، أحد المنظمين لهذه التظاهرة المدافعة عن حق ساكنة المحمدية في بيئة نظيفة، أنهم استبشروا خيرا بعد اختفاء هذه الغبار خلال الأربع سنوات السابقة، بعدما تدخلت وزارة البيئة سابقا، لكن هذا المشكل عاد من جديد خلال هذه السنة، وبدأت الأمور تعود إلى حالتها الكارثية.

وشدد خيي بابا في تصريحه لـ”العمق”، أن عودة “الغبار الأسود” الذي يغطي سماء المدينة، يقتضي ضرورة تدخل وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، لإيجاد حلول جذرية، لهذه المشكلة الصحية-البيئية، كما يفرض تدخل كل المعنيين، بما فيهم برلمانيو المدينة.

“الغبار الأسود”، يهدد الثروة السمكية، حيث اطلعت “العمق” على مشاهد كارثية لشاطئ المحمدية الذي تحولت أمواجه إلى اللون الأسود، “إذ تحولت المحمدية من مدينة منتجة للسمك إلى مستورد لها من مدن أخرى”، يقول خيي.

كما تساءل المتحدث، عن غياب مجلس مراقبة الهواء، في هذه الظاهرة الكارثية، معربا عن أمله في تدخل السلطات المعنية لوضع حلول للمحطة الحرارية المسببة في انبعاث “الغبار الأسود”، كما وجه نداءه لكل الجمعيات بالمدينة لإسماع صوتها في هذه القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *