مجتمع

دراسة حديثة: نصف المغاربة يشترون الملابس ثلاث مرات في السنة

كشفت دراسة حديثة، أنجزها التجمع المهني المغربي لصناعة الموضة، عن 1064 شخصا، أن “نصف المغاربة يشترون الملابس ثلاث مرات في السنة، فيما بينت أن “النصف الآخر يشتري 4 مرات على الأقل في السنة، بينما أكثر من ثلثي المستجيبين الأقل دخلا يشترون الملابس بين 0 و3 مرات في السنة مقارنة بـ40 في المئة بين الفئات الميسورة.

وأوضحت الدراسة أن “ما يقرب من نصف المشاركين أي 47 في المئة ينفقون أقل من 1000 درهم سنويا على شراء ملابسهم، بينما ينفقون ربع المستطلعين ما بين 1000 و3000 درهم والربع الآخر أكثر من 3000 درهم في السنة”.

وسجلت أن المستوى الاجتماعي والاقتصادي، عاملا مهما في اقتناء الألبسة، حيث إن “الأعلى دخلاً يفضلون مراكز التسوق، تليها الانترنيت، ثم الأسواق الخارجية بنسبة 25 في المئة”.

وفي هذا الصدد، تورد نتائج الاستطلاع أن “التسوق التسوق عبر الإنترنت يعتمد بشكل كبير على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، بحيث ترتفع إلى 14٪ بين ذوي الدخل المنخفض لتصل إلى 29 ٪ بين الأسر الغنية.

وتشير دراسة “تجمع مهني صناعة الموضة” إلى أن “حوالي نصف المشاركين يشترون بدون مناسبة أو رغبة حينية، حيث أن 8٪ يقتنون أثناء التخفيضات، و22٪ خلال العطلات.

وأثارت نتائج هذه الدراسة نقطة مثيرة للاهتمام، حيث كشفت أن مناسبات الأعياد والدخول المدرسي لم تعد حافزا للشراء كما كانت في السابق، وهذا لدى جميع الفئات المستجوبة.

وبخصوص أماكن التسويق، فإن “44 في المئة من المستجوبين يقبلون على من مراكز التسوق، تليها القيساريات بنسبة 28٪ والإنترنت 19 ٪ ومحلات الأحياء بـ13 في المئة.

وصرحت 34 في المئة من المستجوبات بأنهن يشترين من القيساريات مقابل 22 في المئة فقط من الرجال، كما يشتري 10٪ من الرجال من الخارج مقابل 6٪ من النساء، تشير الدراسة ذاتها.

وحول معايير الشراء، تأتي الجودة هي الأول بنسبة 49 في المئة، يليها السعر التصميم 27 في المئة، ثم الذوق 8 في المئة، فيما التخفيضات والعروض الترويجية بنسبة 8 في المئة.

وكشف المصدر أن الرجال أكثر حساسية من النساء للعلامات التجارية، حيث أوضحت أنه “لا يظهر بلد المنشأ كمعيار رئيسي لشراء الملابس لجميع الأعمار والطبقات الاجتماعية”.

وصرح 55 في المئة من المستجوبين أنهم “يعرفون العلامات التجارية المغربية، إذ يعرف هذا المعدل ارتفاعا بين الشباب والفئات الأفضل دخلا، ورغم هذا الأمر فإن أغلبية المستجوبين يعتبرون العديد من العلامات التجارية الأجنبية مغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *