أخبار الساعة

البرلمان يفتح أبوابه لطلبة مسلك الدراسات الإفريقية بوجدة

نظم مسلك الدراسات الإفريقية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول وجدة، يوم الخميس 2 دجنبر الجاري، زيارة علمية لمقر مجلس النواب رفقة طلبة المسلك وأساتذة باحثين ومؤطرين، قصد التعرف على آليات اشتغال مديرية العلاقات الخارجية ومديرية التشريع وفهم مميزات العمل التشريعي والدبلوماسي بمجلس النواب.

وعرفت الزيارة العلمية، تقديم عرضين مستفيضين لآليات الاشتغال من داخل مؤسسة البرلمان، حيث كان لطلبة مسلك الدراسات الافريقية، موعد مع عرض قدمه محمد التطواني،مدير مديرية التشريع، استعرض فيه السياق التاريخي لمؤسسة البرلمان منذ نشأتها، مرورا بالدورات التشريعية التي مرت على قبة البرلمان والتي بلغ عددها 11 ولاية تشريعية، وصولا عند المكانة التي أصبحت تحضى بها هذه المؤسسة دوليا، بعد تمكن المغرب من ترؤس الاتحاد البرلماني العالمي.

وقدم محسن منجد رئيس قسم مديرية العلاقات الخارجية، عرضا تعريفيا بمديرية العلاقات الخارجية للبرلمان، والأدوار المنوطة بممثلي الأمة وطنيا ودوليا، كاشفا الأدوار الديبلوماسية التي يضطلع بها البرلماني، على مستوى حل النزاعات وإدارة الصراعات، وحمل مشعل الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة.

وتلت هذين العرضين جلسة تفاعلية ومناقشة مستفيضة أغنت الرصيد المعرفي لطلبة المسلك وتميزت بالسخاء العلمي لأطر البرلمان في ايضاح أهمية التشريع، والأدوار التي تضطلع بها مؤسسة البرلمان خاصة في مسلسل الدبلوماسية الموازية، وتحديدا في المرافعة عن القضايا الوطنية والمساهمة في الإشعاع الدولي للمملكة.

وزار طلبة وأساتذة مسلك الدراسات الافريقية، قبة البرلمان من الداخل، حيث وقفوا عن قرب، على الاتقان التنظيمي والضبط الزمني لمرافقه، والتعرف على الهيكلة التنظيمية للجلسات العمومية بغرفتي النواب والمستشارين، فضلا أن اطلاعهم على الصور الموثقة للبرلمان رؤسائه العشر منذ التأسيس.

وقد توجت هذه الزيارة العلمية بالاتفاق المبدئي على تحضير يوم دراسي حول عمل البرلمان ورهاناته لفائدة طلبة المسلك الدراسات الافريقية، وابرام عقود الشراكة والتعاون بين المسؤولين عن المديريتين وجامعة محمد الأول بوجدة في شخص منسق المسلك الاستاذ الباحث وسام شهير بكلية الآداب والعلوم الانسانية.

وحري بالذكر أن هذه الزيارة العلمية تدخل ضمن البرنامج الذي سطره مسلك الدراسات الإفريقية بذات الكلية والذي ستتلوه أنشطة وزيارات أخرى الى مؤسسات ذات الصلة بالشأن الافريقي والعلاقات العامة، بهدف تنويع معارف الطلبة ومداركهم في قضايا الدبلوماسية الموازية والترافع وادارة العلاقات العامة وغيرها من خلال العروض العلمية والمعرفية خارج أسوار الجامعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *