مجتمع

وفاة مغربية في مخيم بسوريا.. وتنسيقية تشتكي مواصلة إهمال المغرب للمحتجزين

علمت جريدة “العمق” إن مواطنة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، قد توفيت الثلاثاء الماضي، بمخيم الروج المتواجد بشمال شرقي سوريا.

ووفق مصادر جريدة، فإن الأمر يتعلق بسيدة تحمل الجنسية الفرنسية، سبق أن توفي زوجها بإحدى المعارك، وهو ما جعلها حبيسة المخيم.

إلى ذلك، انتقدت مريم زبرون عن تنسيقية المغاربة المعتقلين والعالقين في سوريا والعراق، موقف الدولة المغربية بشأن عدد من مواطنيه العالقين بالعراق وسوريا.

وأوضحت زبرون في تصريح لجريدة “العمق”، أن المواطنة المغربية التي توفيت بمخيم الروج، الثلاثاء الماضي، جاء بسبب الإهمال الذي تعرضت ليها بعد إصابتها بمرض السرطان.

وأكدت أن استمرار تجاهل الدولة المغربية لمعاناة هؤلاء المغاربة الراغبين في العودة إلى وطنهم، يزيد من تعميق معاناتهم، خاصة وأن كثيرا منهم لديهم أبناء صغار ترعرعوا في أجواء الحرب.

وشددت المتحدثة ذاتها على أن عددا من المغاربة بسوريا والعراق يرغبون في العودة إلى وطنهم، غير أن يصطدمون بغياب أي مخاطب رسمي يؤمن عودتهم رغم تأييدهم أي إجراء في حقهم بعد العودة.

كما انتقدت زبرون غياب تفعيل توصيات اللجنة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب بخصوص مغاربة سوريا والعراق، وهي التوصيات التي ظلت حبيسة الرفوف منذ أكثر من سنة على إخراجهما لحيز الوجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *