مجتمع

مسلمة وتتقن “الدارجة”.. “أناسطاسيا” شابة روسية تروي قصة تعايشها مع المغاربة (فيديو)

تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك

بحبٍ كبيرٍ، يظهر على عينيها الزرقاوتين، تحكي الروسية أناسطاسيا فيكتوروفنا، عن تفاصيل استقرارها في المغرب، ودراستها في المدرسة العمومية، قبل أن تغوص في تفاصيل لقائها مع زوجها المغربي واعتناقها الإسلام، متذكرة بعفوية طرائفها مع المغاربة.

تقول أناسطاسيا فيكتوروفنا، في حديثها مع “العمق”، إنها “قدمت إلى المغرب رفقة والدتها وهي تبلغ حوالي 9 سنوات أنذاك، قبل أن تستقر بشكل دائم، تاركة أولى ذكريات طفولتها في روسيا”.

وتضيف أناسطاسيا فيكتوروفنا، البالغة من العمر 30 عاما، أنها “أعجبت بالمغرب وتقاليده وعاداته وخصوصاً التماسك الأسري، وهو الأمر الذي تعتبره غائبا عند العائلات الأجنبية”.

أناسطاسيا، وهي أم لطفلة وحيدة لا يتعدى عمرها سنتين، تجيد “الدرايجة” بشكل سلس، حيث أوضحت أنها “تعلمتها في سن مبكرة من زوج والدتها، إلى جانب احتكاكها اليومي مع المغاربة”.

وتحدثت أناسطاسيا، الحاصلة على دبلوم في التمريض، عن لقائها بزوجها المغربي، قائلة إنهما “التقيا صدفة وتزوجا بعد ستة أشهر من التعارف بطريقة تقليدية لا تخلو من العادات المغربية”.

وتابعت السيدة الروسية بالقول إنها “أسلمت في صغرها، قبل أن تعتنق الدين الإسلامي عن قناعة قبل زواجها”، موردة أنها “تحمل اسم ثاني وارد في القرآن الكريم وهو “جودي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *