وجهة نظر

التعليم والتكوين المستمر.. العلم يبنى ولا يعطى!

أعتقد أن الأولوية في إصلاح التعليم تقتضي وضع حد نهائي لمعضلة الاكتظاظ التي عمرت طويلا، وخلفت عاهات تعليمية شخصتها كل التقارير تقريبا!

فلا يمكن أن انجاح مشروع تربوي بتكوينات مستمرة في ظل اكتظاظ يعرقل الإبداع، ويلجم المبادرة الحرة للأستاذ(ة)، ويدفع إلى تجاهل قسرا الكثير من طرق التدريس الجذابة والمحفزة والمبعدة للملل وغيرها كثير!

لذا عندما نادينا سابقا وفي مقالات كثيرة بضرورة التخلص من عقدة الزمن المدرسي، واستكمال المقررات الكمية التي أظهرت وظهرت نتائجها للجميع. وذلك في اتجاه تعميم التفويج على جميع المواد بغية حصر عدد التلاميذ في 15 تلميذا أو 20 تلميذا كحد أقصى بهدف السهر على ضبطهم ومراقبتهم الفصلية والدورية لم نكن نتحدث عبثا!

فالتكوينات المستمرة في ظل استمرار اكتظاظ مجهد وغير نافع للمنظومة التربوية ككل! قد لا يخدم القاعدة الملهمة للجميع والتي يمكن أن نلخصها في عبارة: العلم يبنى ولا يعطى!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *