مجتمع

بعد قرار مجلس أخنوش.. سكان بأكادير يعلقون على مجانية المرابد ومواقف السيارات (فيديو)

علق عدد من المواطنين على مجانية المرابد ومواقف السيارات بمدينة أكادير، بقرار من المجلس الجماعي، بعد انتهاء مدة استغلالها من طرف الشركة النائلة لصفقة تدبير مرابد المدينة وضواحيها.

وفي تصريحات متطابقة لجريدة “العمق” عبر عدد من المواطنين، عن ارتياحهم لهذا القرار الرامي إلى جعل مرابد ومواقف السيارات بأكادير في متناول الجميع وبدون مقابل.

ويرى محمد، أحد سكان مدينة الإنبعاث، أن مجانية المرابد ملزومة على الجماعات ما دامت هي التي قامت بتهيئتها من مداخيل الضرائب التي يدفعها المواطنين، على حد تعبيره.

وأضاف، أن استمرار اعتماد مجانيتها في صالح المواطنين، مشيرا إلى أن أغلب المواقف التي يتم استغلالها من طرف الشركات لا تكون محروسة بشكل آمن، مشددا على أن موقف السيارات المحروس في نظره هو الذي يحتوي على كاميرات المراقبة.

من جهته وصف مواطن آخر، قرار رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، ب”الجرء”، باعتبارها سيفقد الجماعة ميزانية كبيرة.

وأوضح, ان مجانية المرابد في صالح المواطنين، غير أن من شأنها أن تساهم في عودة عدد من الظواهر السلبية إلى المرابد، مثل انتشار الحراس الوهميين ومجهولين يقومون بغسل السيارات .

وشدد على أهمية المرابد المنظمة والمحروسة في المدينة، مشيرا إلى أنه سبق وأن سرقت سيارته في أحد المرابد العشوائية .

وكان رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، عزيز أخنوش، قد أصدر في وقت سابق قرارا يقضي بوقف استخلاص واجبات المرابد.

ووفق بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنظير منه، فإن مواقف السيارات والعربات والدراجات ستكون مجانا بداية من الأول من 31 من دجنبر الماضي، إلى إشعار آخر.

وجاء هذا القرار حسب ذات البلاغ، بعد انتهاء مدة استغلال الشركة نائلة صفقة تدبير المرابد بالمدينة. وأوضح بلاغ مجلس جماعة أكادير، “أنه تم اعتماد نموذج جديد لتدبير مرابد السيارات يرفع من جودة الخدمة المقدمة للمواطنين ويضمن نجاعة أفضل في تسيير هذا المرفق الهام، وذلك عن طريق نهج أسلوب التخصيص لإبرام الصفقات المتعلقة لها مع منح الفرصة لأكبر عدد من الشركات للمشاركة فيها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الدكتور عبدالرزاق
    منذ سنتين

    هذا مجرد تصريحات كاذبة.... يوم الجمعة صليت بمسجد ايليغ لا زال نفس الحراس يجمعون عند المواطنين الأتاوة.... في شارع الجيش الملكي القريب نفس الحراس الذين يشغلهم المكتري السابق لا زالوا موجودين... في وسط المدينة عمال المكتري السابق بأنفسهم لا زالوا يأخذون الأتاوات ويخرجون أعينهم فين ناقشهم في مشروعية عملهم... خليونا من الدعاية الفارغة والكذوب