أخبار الساعة، مغاربة العالم

قنصلية المملكة بـ”تراغونا” الإسبانية تدخل الفرحة على قلوب أطفال المهاجرين المغاربة (صور)

اختارت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا الإسبانية، أمس الثلاثاء، تنظيم حفل لفائدة أزيد من 100 طفل مغربي من أبناء المهاجرين المغاربة في إسبانيا، بتنسيق مع مؤسسة “روتاري” للصداقة المغربية الإسبانية، التي تترأسها القنصلة العامة بتراغونا، سلوى بيشري.

وقالت القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، سلوى بيشري في تصريح خاص لجريدة “العمق”، بأنهم اختاروا في هذه المناسبة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 14 سنة، قدموا من مقاطعات لاردة وبيريل وسان سالفادور، بهدف تقريبهم من هويتهم الوطنية وجعلهم يستشعرون وكأنهم في وطنهم الأم.

وسجلت القنصل العام في حديثها للجريدة، بأن “إسبانيا كلها في هذا الشهر تنظم حفلات، وهي ظرفية مناسبة استحضروا من خلالها ضرورة تنظيم حفل خاص لفائدة أطفال المهاجرين المغاربة، حيث أحضروا هؤلاء الأطفال واحتفلوا معهم في احترام تام للتدابير الاحترازية، من خلال تنظيم الحفل بـ10 أطفال في كل مجموعة، بدأوا منذ العاشرة صباحا إلى التاسعة ليلا”.

وحول انطباعات المغاربة أولياء هؤلاء الأطفال، قالت بيشري، “لمسنا سعادة كبيرة في نفوس أبائهم، حيث عبر عدد منهم بأن تنظيم مثل هذه المناسبات، تلمس قلوب الجيل الصاعد من أطفال المهاجرين المغاربة، وخلق جسر وصل بينهم وبين وطنهم الأم”.

وأضافت بيشري، “أنهم اختاروا تنظيم هذا الحفل بمقر القنصلية العامة للمغرب، حتى يشعر الأطفال بأن وطنهم المغرب معهم ويرافقهم، ويشعروا بأنهم في بيتهم الكبير المغرب، وهذا هو هدفها كقنصلية عامة للمملكة المغربية بالديار الإسبانية”.

وختم الحفل بتوزيع الهدايا على الأطفال وتوثيق تلك اللحظات من خلال صور، تم الاحتفاظ بها لدى القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا ولدى عائلات الأطفال.

تأتي مثل هذه المبادرات، التي تسهر عليها شخصيات ديبلوماسية بالديار الإسبانية، في سياق يتماشى مع الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس عند “استقباله في العاصمة الإسبانية مدريد للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا بتاريخ 18/09/2000، حيث دعا الملك، رؤساء البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بالخارج، إلى السهر على حماية مصالح المواطنين المقيمين بالمهجر وإبلاغهم العناية الملكية السامية وحرص الملك الدائم على استمرار تشبثهم بهُويتهم لخدمة وطنهم وتذليل كل الصعاب التي تواجههم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *