مجتمع

أسعار المحروقات تشتعل وبنكيران للمطالبين بتنحيته: دمي بارد

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية الصباح، التي كتبت أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، قال في اجتماع الأمانة العامة لحزبه إنه لم يتأثر بالمشاكل والصعاب التي حالت دون تشكيل حكومته رغم مرور شهرين و15 يوما على تكليفه من قبل الملك.

وأضاف الخبر ذاته، أن بنكيران رد بخصوص موقفه من الذين طالبوا بتنحيته بالقول “راه دمي بارد بحال للي كيقولو الإنجليز، ولن أخوض معركة نتيجتها النهائية صفر على صفر وهدر للزمن في ملاسنات لا تجدي ولا تنفع، لذلك لم أصرح للصحافة بأي شيء، كما لا ينبغي تضخيم الأمور”.

إلى يومية المساء، التي كتبت أن أسعار المحروقات عادت إلى الارتفاع من جديد في المغرب، حيث استقرت أسعار الغازوال إلى غاية صباح اليوم الأحد، في حدود 9.05 دراهم، فيما تجاوزت أسعار البنزين عتبة 10،43 درهم في بعض المحطات، وهو ما سينهك ميزانية المغاربة في الوقت الذي تصر شركات المحروقات على توسيع هوامش ربحها.

وأوردت المساء، أن الارتفاع القياسي الجديد في أسعار المحروقات، يؤكد أن حملة مقاطعة محطات التزود بالوقود التي أطلقها، خلال الأيام القليلة الماضية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على الارتفاع الصاروخي الذي سجلته الأثمنة، لم تنجح في لجم حيتان المحروقات والضغط عليها لتخفيض الأسعار.

ونقرأ في خبر آخر، أن القيادة العليا للدرك الملكي، شكلت عدة فرق للمراقبة باشرت عناصرها عمليات مراقبة لعناصر الدرك الملكي في العديد من المناطق، إضافة إلى الطرق السيارة.

وأفاد الخبر ذاته، أن عدة فرق للدرك الملكي انطلقت في عمليات مراقبة بعدد من المناطق حيث كان أفرادها يتحركون بالزي المدني ويستعملون سيارات خاصة أو مكترات في عمليات مراقبة لعناصر الدرك الملكي العاملين بنقط المراقبة المنتشرة في طرقات المغرب.

وفي خبر آخر نشرت الصباح، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بشفشاون استنفرت عناصرها، بإرسال تعزيزات أمنية إلى دوار بني برو بجماعة فيفي بالإقليم نفسه، بعد أن تحولت عملية اقتحام بيت للبحث عن الكيف إلى مواجهات عنيفة الجمعة.

وأوضح الخبر ذاته، أن العملية التي اختير لها توقيت غير مناسب، إذ ما أن حل الظلام حتى حلت ثلاثة عناصر للدرك لاقتحام بيت بعد توصلها بشكاية تفيد أن صاحب البيت يحتفظ فيه بأطنان من الكيف، غير أنهم ما إن بدأووا عملية تكسير الباب بتعليمات من أحد نواب وكيل الملك، حتى تجمهر حولهم سكان الدوار، وهم يصرخون أن الدرك يقوم بتعليمات انتقائية، فيما نفى المشتكي أن يكون هو من بعث الشكاية.

وأشارت الصباح، أن الاحتجاجات تحولت عبر التلفظ باتهامات لبعض عناصر الدرك والتأكيد بأنهم يبتزون الفلاحين، إلى مواجهات بعد أن بادر بعضهم إلى رشق الدركيين بالحجارة ليحذو آخرون حذوهم ما استدعى احتماء الدركيين بالمنزل نفسه وطلب تعزيزات.