حقوقيون يستنكرون اعتداء قائد على عون سلطة ويطالبون بتدخل عامل السراغنة

دعا فرعا الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بالصهريج والعطاوية عامل إقليم قلعة السراغنة، بالتدخل الفوري لفتح تحقيق في حادث اعتداء قائد قيادة واركي على عون سلطة برتبة “مقدم” أثناء مزاولته لمهامه حماية “لصغار الموظفين”.

واستكرت الجمعية في بيان توصلت جريدة العمق بنسخة منه، العنف الممارس على عون السلطة والشطط في ممارسة السلطة الإدارية مهما كانت الأسباب، مدينة في نفس الوقت “السلوكات الشاذة” لبعض رجال السلطة واللجوء لتعنيف المواطنين مستغلين قانون الطوارئ الذي فرضته الجائحة، وفق تعبير المصدر.

وطالبت الهيئة الحقوقية بالكشف عن الحقيقة كاملة من طرف السلطة الإقليمية بفتح تحقيق شفاف ونزيه حول أسباب الاعتداء خصوصا بعد تسرب أخبار عن رفض عون السلطة التوقيع على وثائق إدارية.

وشددت الجمعية على ضرورة محاسبة القائد في حال ثبوت ممارسته للشطط في استعمال السلطة عوض تطبيق القانون، وعلى ضرورة ضمان حقوق عون السلطة وحمايته من ضغوطات رؤسائه بعدما شوهد رئيس الدائرة يلاحقه بمستشفى السلامة للضغط عليه.

وختمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بلاغها باستنكارها العنف بكل أنواعه ومن الجميع رؤساء ومرؤوسين، داعيةإلى تغليب منطق الحكمة وحسن التواصل والاستماع للآخر.

وأفادت مصادر محلية أن قائد قيادة واركي التابعة لدائرة لمزم صنهاجة بإقليم قلعة السراغنة قد اعتدى زوال أمس الخميس، على عون سلطة برتبة “مقدم” بمقر القيادة خلال مزاولته لمهامه.

المعلومات التي وفرتها المصادر ذاتها تقول إن القائد قد اعتدى جسديا ولفظيا على عون السلطة المدعو” بق”، إذ شوهدت سيارة الإسعاف تقله نحو قسم المستعجلات بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة لتلقي العلاجات الضرورية.