مجتمع

إخلاء ساحة “المشور” من السيارات يغضب تجار تيزنيت

أثار تصويت مجلس جماعة مدينة تيزنيت بالأغلبية على قرار منع وقوف السيارات بساحة المشور،-أثار- جدلا كبيرا في صفوف تجار المدينة وعموم المهتمين بالشأن المحلي.

واعتبرت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت، هذه الخطوة بـ”غير محسوبة العواقب”، مؤكدة في بيانها أن هذا القرار لم يستحضر مصلحة التجار ومكانة ساحة المشور التاريخية والتجارية.

وأضاف تجار تيزنيت، أن قرار منع السيارات من ولوج ساحة المشور، لم نبني على رؤية واضحة ولا يستند إلى أي تخطيط شمولي، كما لم تعتمد فيه المقاربة التشاركية التي يتخذها المجلس الجماعي المذكور شعارا له ،فضلا عن عدم قدرته على الإدلاء بمقترحات لتدبير هذه الساحة .

وعبر تجار ساحة المشور والأسواق المنبثقة منها، عن استغرابهم لعدم اعتماد مقاربة تشاركية في موضوع يكتسي في نظرهم، أهمية وحساسية كبيرة، ويهم فئة عريضة من التجار.

ودعت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت، المجلس الجماعي، الى العدول والتراجع عن هذا القرار الذي وصفته بـ” المجحف والجائر في حق الساحة وفي حق التجار العاملين بها ومرتاديها، وفي حق عموم ساكنة تيزنيت “.

وطالبت من جميع الشركاء والمتدخلين، “تنظيم يوما دراسيا حول ساحة المشور سيرا على نهج المجالس السابقة التي لم تستطع أن تتخذ أي قرار بشأن ساحة المشور، ليس لعدم قدرتها على ذلك ، لكن لأهمية الساحة وحمولتها التاريخية والاقتصادية مما يستلزم التريث وأخذ المشورة مع جميع المعنيين والمتدخلين وعلى رأسهم التجار”.

وأكدت ذات الجمعية في بيانها، على “استعدادها بمعية كافة التجار وممثليهم والنسيج الجمعوي المهتم بالقضية، للجلوس على طاولة الحوار للتدارس وتقديم المقترحات، لبسط تصور التجار لتدبير الساحة “والنابع من التجربة والممارسة والخبرة المتراكمة.

وكان مجلس جماعة تيزنيت برئاسة عبد الله غازي، قد صادق بالأغلبية، يوم الاثنين 07 فبراير الحالي في دورة المجلس الجماعي العادية على قرار يهدف إلى منع وقوف السيارات بساحة المشور وسط المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *